بوابة الصحراء: رباب الداهكثُر مؤخرا اللغط حول السحر والشعوذة بوتيرة مبالغ فيها، في كل حين يظهر علينا بطل مغوار يفك طلاسم تميمة تضم صورا و شعرا و بقايا حيوانات، و في كل مرة يطلّ علينا البطل بفيديو في مواقع التواصل الاجتماعي يطالب برؤوس الجناة و يطلب النجاة لأصحاب الصورة التي عادة تكون مطرّزة بحروف بماء الزعفران قُفل عليها بقفل من حديد.أ لهذه الدرجة عُميت البصيرة و قلّ الوعي و و فُقد الإيمان بالله؟ ألم يذكر الخالق في كتابه عزّ و جلّ : لا يفلح الساحر من حيث أتى؟ كيف لإنسان مثقف و واعي أن يثق في عمل السحرة و ماهي فائدة شهادته الأكاديمة و مستواه الدراسي إذا لم تكوّن لديه حسّ المنطق و الشك في أي فكرة كوّنها المخيال الاجتماعي و الرأي العام؟كلّه مسطّر عند الخالق بحينه و أوانه، فلن يصيبنا إلاّ ماكتبه الله لنا.