AHDATH.INFO

قام يوم أول أمس وفد وزاري يتقدمه رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، ومصطفى الرميد وزير الدولة وحقوق الإنسان، وأنس الدكالي وزير الصحة، بزيارة للمقر الرئيسي الجديد للشركة المغربية  المتخصصة في توزيع الأدوية " صوريميد"

الدكتور حميد وهبي الرئيس المؤسس والمدير العام طاف مع الوفد مختلف المرافق والأجنحة وأطلعهم على الإمكانيات التي توفرها الشركة وحوض التوزيع الذي يشمل الجنوب كله من مراكش إلى الصحراء المغربية إلى جانب مدن مغربية أخرى.

 مراسيم الافتتاح خرجت عن الشكليات البروتوكولية الصارمة فطبعتها روح الفكاهة والدعابة والمرح بين مالك المجموعة حميد وهبي، وابن بلدته سعد الدين العثماني.

" صوريميد" وفق معطيات استقتها أحداث أنفو خلال هذه الزيارة تأسست سنة 2001 ويتربع مقرها الجديد  فوق 20 ألف متر منها مباني ومناطق خضراء ومعلب لكرة القدم معشوشب، وبهذا الافتتاح تسعى المجموعة المشكلة من "صوريميد" و"زينيت فارما" لكي تتصدر المشهد الوطني على مستوى صناعة وتوزيع الأدوية تحوز حاليا على 15 بالمائة من مجموع ما يتم توزيعه وطنيا، ويعد المقر الجديد المتواجد بالحي الصناعي " تاسيلا " مركزا عاما  للشركة التي تتوفر على فروع أخرى بمدن أخرى من بينها مراكش وفاس.

[gallery columns="2" size="square" link="file" ids="425435,425436,425437,425438"]

وكشف حميد وهبي  خلال زيارة الوفد الوزاري أن من مميزات المقر الجديد ضمان الفاعلية والسرعة في التوزيع من خلال تجنيد فريق من المستخدمات للتواصل الرقمي مع الزبناء على امتداد الجنوب والعمل على السرعة القياسية في توصيل طلبياتهم من الأدوية، واعتماد سياسة القرب مع الزبناء بمناطق التوزيع بجنوب المغرب والذي يشمل مهنيي الصيدلة والمؤسسات الطبية ووحداتها للتوزيع بكل من مراكش وفاس والدار البيضاء.

وتصر الشركة يؤكد مسؤول بهذه المؤسسة على "الاستمرار في نهج سياسة تواصلية مع كافة المتعاملين وإطلاعهم على مستجدات منتجات الصيدلة" فجندت لهذه الغاية فريق يتكون من مائتي موظف ومستخدم.

ويرى متتبعون لقطاع الصناعة الصيدلية أن حميد وهبي تمكن من أن يصبح من أوائل المنافسين في قطاع صناعة وتوزيع الأدوية، وقد درج  بتارودانت حيث درس حتى قسم الباكلوريا، وتلقى سنتين من تعليمه الجامعي بابن زهر ومنها توجه نحو دراسة الصيدلة فتوج بشهادة الدكتورة ففتح أول صيدلية بحي شعبي بأكادير، ومنها توجه نحو التوزيع من خلال إنشاء شركة "صوريميد" التي فتحت لاالمقر الجديد،  وكان طموح الشباب أكبر فتأتى لوهبي ذلك ويصبح واحدا من صناع الأدوية بالمغرب من خلال شركة "زينيت فارما" التي فتحت أبوابها سنة 2006 كأول شركة متخصصة في الصناعة الدوائية بجنوب المغرب.