لا تزال الأخبار الواردة من منطقة ميجك تؤكد أن ساكنة مخيمات الصحراوين بالرابوني و بالضبط ما يسمى بولاية السمارة التي يسودها غضب عارم من طرف أولياء الضحايا و أقاربهم والتعاطفين معهم، الذين تم إختطافهم من طرف عناصر  من أمن و جيش البوليساريو بقيادة ولد البوهالي.
و حسب ذات المصادر فإن المخطوفين الثلاثة قد تعرضوا للتعذيب و الإعتداء الجسدي و يتعلق الأمر بكل من محمد رمضان و عبدالجليل القوم ميلد  و كذلك المدعو الديش محمد هدة،كل هؤلاء من قبيلة الرقيبات (لبيهات).
و في ظل هذا الواقع الذي أصبح يستهدف أشخاص من قبيلة واحدة ،الشيء  الذي لم يعد مقبولا حسب ذات الصادر التي رجحت أن ما يسمى بولاية السمارة تشهد صباح يوم الإثنين 22/10/2018  تظاهرة حاشدة مطالبة بالكشف عن مصير الشبان الثلاثة و مكان تواجدهم لأن أسرهم و أقاربهم أكدوا للمصدر الذي مد الجريدة بالمعلومات أن المختطفين غير موجودين بالناحية التي كانوا بها ينقبون عن الذهب و قيادة البوليساريو تنفي إيقافهم، بينما أهاليهم و حسب شهود عيان يؤكدون أن عناصر ولد البوهالي قد أوقفوا الشبان الثلاثة حين إقتحموا مكان التنقيب، و تم تعذيبهم و نقلهم إلى مكان مجهول.
كما أكدت ذات المصادر أن ما يسمى بولاية السمارة على صفيح ساخن هذه الليلة و الأمور جد متوترة نتيجة هذا الإخفاء الذي طال هؤلاء الشبان الثلاثة.