وشدد المجلس، على أن "السعودية تأسست على نهج مستمد من الشريعة الإسلامية السمحة، ترتكز أحكامه على إحقاق الحق وإرساء دعائم وقيم العدالة ومعاييرها، وترسيخ أسسها".
وأكد أن "التوجيهات والأوامر الملكية على إثر الحدث المؤسف الذي أودى بحياة المواطن جمال خاشقجي، وما اتخذته السعودية من الإجراءات لاستجلاء الحقيقة، ومحاسبة المقصر كائنا من كان، تجسد اهتمام القيادة الرشيدة وحرصها على أمن وسلامة كلّ أبناء الوطن، وتعكس عزمها على ألّا تقف هذه الإجراءات عند محاسبة المقصرين والمسؤولين المباشرين لتشمل الإجراءات التصحيحية في ذلك".
ونوه البيان بـ"توجيه ملك السعودية سلمان بن عبدالعزيز آل سعود القاضي بتشكيل لجنة وزارية برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لإعادة هيكلة رئاسة الإستخبارات العامة وتحديث نظامها ولوائحها وتحديد صلاحياتها بشكل دقيق، بما يكفل حسن سير العمل وتحديد المسؤوليات".
ولفت أردوغان إلى أنه مؤمن بحسن نية الملك السعودي سلمان، "وأؤمن بأنه سيتعاون معنا، وأؤمن بأن إجراء التحقيق من قبل لجنة محايدة شي مهم".
وتساءل أيضا: لماذا تجمع هؤلاء الـ 15 شخصا في إسطنبول يوم مقتل جمال خاشقجي. علما أن 3 آخرين كانوا قد وصلوا قبل أيام من الجريمة.
ولماذا لم يسمحوا بدخول الشرطة يوم مقتل خاشقجي على الفور وإنما بعد مرور عدة أيام على الجريمة.
اقترح الرئيس التركي، على قادة المملكة العربية السعودية، أن تتم محاكمة المتهمين الثمانية عشر، بمقتل الصحفي جمال خاشقجي، في مدينة إسطنبول حيث تمت الجريمة.