AHDATH.INFO
انضمّت مؤلفة سلسلة هاري بوتر والممثلة الأميركية ميريل ستريب إلى قائمة من 100 فنان وكاتب وناشط عالمي للمطالبة بتحقيق مستقل في مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول مطلع شهر أكتوبر  2018.وبعث الناشطون الرسالة إلى الأمم المتحدة في اليوم العالمي لوضع حد للإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحافيين.وجاء في الرسالة أن حادث قتل الصحافي والمحلل السياسي البارز كان انتهاكاً جسيماً لحقوق الإنسان، وتصعيداً مزعجاً لقمع المعارضة في المملكة العربية السعودية، التي قامت حكومتها في السنوات الأخيرة بسجن العديد من الكُتاب والصحافيين والمدافعين عن حقوق الإنسان والمحامين، «في اعتداء واسع على حرية التعبير».الرسالة موجَّهة إلى أنطونيو غوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة، وتدعوه إلى إجراء تحقيق مستقل في حقيقة ما حدث لخاشقجي، الذي منذ اختفائه قال المسؤولون الأتراك إن لديهم أدلة على أنه تم تقطيع جثته بواسطة مجموعة من القتلة السعوديين.وجاء في الرسالة: «إن مقتل صحافي داخل مبنى دبلوماسي لا يعد أقل من إرهاب الدولة الذي يهدف إلى ترويع الصحافيين والمنشقين والمنفيين في جميع أنحاء العالم».ومن الأسماء الأخرى في قائمة الموقعين: باتريك ستيوارت، إيان ماكيوان، بوب وودوارد، روكسان جاي، مارغريت أتوود، أليك بالدوين، مولي رينغوالد، كولم تويبين، وجيفري يوجينيدس. وتم تجميع المجموعة بواسطة Pen America ، وهي منظمة غير ربحية تهدف إلى الدفاع عن حرية التعبير.وكان ناشر صحيفة The Washington Post طالب  باستخدام قانون ماغنتيسكي، لعقاب وملاحقة قتلة الكاتب السعودي جمال خاشقجي «الذي أسكت صوته للأبد لأنه أراد كشف الانتهاكات التي ترتكبها بلاده».ويتيح القانون للولايات المتحدة فرض عقوبات على مسؤولين أجانب متورطين في انتهاكات حقوقية.ناشر الصحيفة فريدريك رايان، أضاف في كلمة خصَّصها لقضية خاشقجي، أثناء تسلم جائزة القيادة من المؤسسة الإعلامية الدولية للمرأة «أن قتل جمال بهذه الوحشية جاء على يد أفراد يتبعون للحرس الخاص بولي العهد السعودي محمد بن سلمان، رغم أن خاشقجي لم يفعل شيئاً يستحق هذا المصير، فهو فقط كان يؤدي عمله الصحافي» .
رايان، أكد أن الكاتب في The Washington Post جمال خاشقجي «قال الحقيقة بشأن خواء ما يسمى إصلاحات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وعلى واشنطن استخدام قانون ماغنتيسكي لعقاب وملاحقة قتلة خاشقجي».وطلب تعليق الولايات المتحدة الأميركية صفقات السلاح مع المملكة العربية السعودية، مضيفاً أن الحقيقة التي سعى خاشقجي لفضحها لم تلائم قادة حاولوا تغطية انتهاكهم للسلطة. وقال إن «احتقار السعودية لقيمنا يجب أن يجعلنا نفكر بمصالحنا في الشرق الأوسط والعالم كله، إن طبيعة ردنا على مقتل جمال خاشقجي سيكون رسالة للطغاة السعوديين وآخرين في العالم».ونوه إلى أن الصحافي خاشقجي قال الحقيقة «بشأن استمرار قمع المرأة في السعودية، وأدرج في أعمدته أسماء المعارِضات من النساء السعوديات حتى لا تُنسى قضيتهن».