AHDATH.INFO

طالبت الجمعية الوطنية لحماية  البيئة والسواحل من المجالس المنتخبة على مستوى إقليم الجديدة بضرورة إيجاد حلول شاملة وسريعة لمعالجة مشكل المياه العادمة بواد أم الربيع وكذا مصب الواد ،   بعد تزايد حالة ترسبات التي أدت انغلاق مصب واد أم الربيع ، وبات يشكل خطرا كبيرا في إعدام الحياة الإيكولوجية بالمنطقة ويعتبر جريمة في حق الأسماك التي تجعل من ضفاف الواد مكانا للتبييض .

وحسب شهادات عشرات ممتهني الصيد بالقوارب التقليدي بمنطقة أكدت على أن الثروة السمكية بمصب واد أم الربيع تراجعت بشكل كبير بسبب انغلاق مصب فم الواد ، وغياب جودة الأسماك المعروفة والتي يزخر بها واد أم الربيع ، تضيف إحدى الشهادات تضررت من انغلاق مصب الواد ظل هو المتنفس الوحيد لساكنة سيدي علي بنحمدوش وأزمور والمناطق المجاورة ، وهجرة السياح الأجانب بسبب انتشار الروائح الكريهة للصرف الصحي ، فيما طالب مهنيو الصيد بالقوارب التقليدية  من الجهات المسؤولة التحرك من أجل انقاد عشرات الأسر ، وتأمين مصدر عيشهم الوحيد من واد أم الربيع وإيجاد حل سريع لمصب الصرف الصحي .

الكاتب العام للجمعية الوطنية لحماية  البيئة والسواحل " جواد حاضي " أكد في اتصال هاتفي على دق ناقوس الخطر حول الوضع البيئي بواد أم الربيع ، ملتمسا من الجهات الوصية إيجاد حلول بمصب أم الربيع خاصة وبجميع الأودية التي تعرف انغلاق مصباتها ، وجعل من ضفاف المصبات منتزهات سياحية من أجل المساهمة في الاقتصاد المحلي وتوفير مناصب شغل للشباب العاطل".