AHDATH.INFOهاجمت السيدة الأميركية الأولى السابقة ميشيل أوباما، الرئيسَ الأميركي الحالي دونالد ترمب في كتابها الجديد  Becoming، الذي قالت فيه إنها لن تسامحه أبداً بسبب الشائعات التي نشرها حول زوجها باراك، وشكك فيها بشرعية شهادة ميلاد الرئيس السابق.وأضافت أن الأمر كله المتعلق بمسألة مكان ميلاد زوجها كان مجنوناً ويفتقر للذوق ولم يخفِ التعصب وكراهية الأجانب، لكنه كان خطيراً أيضاً ومتعمداً لإثارة المجانين.ورأت ميشيل أن هذه التصريحات تحمل عنصرية وتعصباً بشكل كبير وأشبه بتصريحات مجنونة، وتساءلت: ماذا لو قام شخص غير مسؤول بحمل بندقية وتوجه إلى البيت الأبيض بعد سماعه مثل هذه التصريحات؟لقد عرّض ترمب سلامة عائلتي للخطر.التصريحات التي أدلت بها ميشيل أوباما رد عليها الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمام صحافيين قائلاً: «لقد تحدثت عن السلامة، ولكن ما فعله زوجها بجيشنا جعل هذا البلد غير آمن لهم ولغيرهم».وأضاف: «إنها تحصل على مبالغ مالية كبيرة مقابل أن تؤلف كتاباً، ونحن نتوقع جدلاً قليلاً بشأن هذا الكتاب».وقالت صحيفة The New York Times التي اطلعت على الكتاب المكون من 426 صفحة، إن أوباما أشارت فيه إلى علاقتها المعقدة بالعالم السياسي الذي منحها الشهرة.وانتقدت ميشيل أيضاً سلوك ترمب إزاء المرشحة الرئاسية الديمقراطية هيلاري كلينتون في عام 2016، حيث قالت إنه حاول مطاردتها وتقليص وجودها.وتلقي أيضاً نظرة على الحياة في خضم مآسٍ وطنية وأحداث كبرى يعيشها العالم، وتصف حياتها الشخصية في كل لحظاتها القوية والضعيفة خلال الثماني سنوات التي قضاها زوجها في منصبه كرئيس للولايات المتحدة الأميركية وعن اللحظة التي أخبرها فيها بقتل أسامة بن لادن.وتأتي مذكرات أوباما في وقت عادت فيها وزوجها إلى الحياة العامة بعد أن تراجعا عن الظهور في الأشهر التالية لانتخابات عام 2016.وقام أوباما بحملة قوية من أجل المرشحين الديمقراطيين في الانتخابات النصفية، وأطلقت السيدة أوباما مشروعاً تعليمياً جديداً للمراهقات ومبادرة لتعزيز تسجيل الناخبين وإقبالهم.وهي الآن تستعد للسفر إلى 10 مدن في جولة تنظمها Live Nation، أكبر محفز للحفلات الموسيقية في العالم، ومن المفترض أن تتواجد في نيويورك وشيكاغو ولوس أنجلوس وبوسطن وأماكن أخرى.وستظهر ميشيل في الملاعب الرياضية مع مشرفين بارزين مثل: أوبرا وينفري وسارة جيسيكا باركر وريس ويزرسبون وفاليري غاريت.جدير بالذكر أن باراك أوباما هو الرئيس الرابع والأربعون للولايات المتحدة الأميركية، السابق لترمب مباشرةً، وقد شغل المنصب لولايتين متتاليتين بين عامي 2008 و2016.