AHDATH.INFOمرة أخرى تستنفر الأمواج العاتية سكان منطقة سيدي موسى المحاذية للساحل الأطلسي ، مثل ما حدث يومه الأحد 18نوبنر الجاري، حيث لوحظت أمواج عالية تقذف حجارة للخارج، تناثرت بالشارع.وتتواتر ظاهرة ارتفاع الأمواج في السنوات الأخيرة،فيما يشبه مدا بحريا،يثير خوف الساكنة من حدوث ميني تسونامي، كالذي وقع قبل سنوات قليلة، حيث بلغت مياه الأمواج لداخل المنازل المجاورة، وقذف البحر بحجارة تراكمت بالطريق، وألحقت خسائر بتلك الدور.[gallery link="file" size="square" ids="436489,436490,436491"]ووعد المسؤولون المحليون آنذاك بإنجاز دراسة للإعداد لحلول واقية تحمي من أي غضب للبحر أو أي مد قد يأتي على الأخضر واليابس ، ولايعرف لحد الآن مصير هذه الوعود ، وهل بالفعل أخذت الدراسة المعلن عنها طريقها ؟، وفي أي مرحلة توجد؟، حيث يتسائل السكان هل سينتظر الجميع حتى تقع مأساة لاقدر الله للتحرك؟.