أفادت مصادر للموقع  أن عناصر الدرك بالعيون يباشرون منذ السبت حملة تمشيطية غير مسبوقة، بحثا عن مواطن سعودي وآخر باكستاني، يرجح أنهما تاها ضواحي منطقة الدورة، ومما زاد من تعميق الأزمة هو تعذر الإتصال بالمعنيين بسبب ضعف شبكة الاتصالات بالمنطقة.
وحسب ذات المصادر فإن المواطنين قد يكونان ضلا الطريق، خاصة بالنظر لعدم ضبطهما ومعرفتهما لجغرافيا المنطقة، ولازالت المصالح المعنية تسابق الزمن للعثور عليهما من خلال اقتفاء أثرهما مخافة أن يتعرضا لأي مكروه.
يشار إلى أن المواطن السعودي والباكستاني قد حلا بمدينة العيون رفقة الأمير سعود بن عبد المحسن بن عبد العزيز آل سعود، الذي وصل للمدينة في إطار رحلة صيد للوحيش الصحراوي، حيث شهدت نواحي الدورة شمال مدينة العيون منذ أيام تشييد مخيم ضخم لاستقبال الأمراء، والوفد المرافق لهم والذي يضم أيضا السفير السعودي بالرباط.