أفادت مصادر أمنية في مخيمات تندوف أن عددا كبيرا من ساكنة المخيم قرروا تنظيم وقفة جمعة الغضب ضد سياسة قيادة البوليساريو المتمثلة في صعوبة الوضع الاقتصادي والاجتماعي ناهيك عن الانفلات الأمني الخطير مما جعل السكان في خوف دائما على ارواحهم اثر إنتشار الجريمة بكافة أشكالها.كما أن يضيف المصدر ان المدة الزمنية التي أقرتها عائلة القيادي المختفي منذ عشر سنوات الخليل أحمد من أجل الاجابه على السؤال الجوهري أين الخليل قد انتهت.يذكر أن أبنه رشيد زاره في سنة 2011 لمدة ربع ساعة في سجن البليدة القريبة من الجزائر العاصمة وهي الزيارة الأولى والأخيرة، وإن كان المختفي قد توفي فإن العائلة تطالب بتسليم الجثمان من أجل الدفن مما جعل قيادة البوليساريو في ورطة كبيرة أثر الغضب الشعبي الكبير على سياسة الحصار الذي تفرضه الجزائر على المخيمات.