اختتمت بالعيون أمس الأحد فعاليات الدورة التكوينية حول الديمقراطية التشاركية التي تنظمها جمعية الشعلة للتربية والثقافة لفائدة أكثر من 100 مشارك ومشاركة ينتمون لعشر فروع من الأقاليم الجنوبية وهي الداخلة وبوجدور والعيون والسمارة وطنطان وأسا والزاك وتيوزكي وطرفاية وكلميم.

وكان  الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني مصطفى الخلفي ورئيس جمعية الشعلة للتربية والثقافة عبد المقصود الراشدي قد أشرفا على افتتاح الدورة يوم الجمعة الماضي حيث  أكد رئيس الشعلة على أهمية الدورة وانعقادها بالعيون ومشاركة عشرة فروع فيها كما وجه نداء للحكومة من أجل تأهيل الحركة الجمعوية وتمكينها من كل وسائل العمل في إطار شراكة بين الدولة والحركة الجمعوية ولتلعب أدوار ا كبرى أكثر دقة ومهنية واحترافية كما نوه بالعمل المشترك للجمعية مع الوزارة.

أما الوزير مصطفى الخلفي في كلمته أبرز أن الدورة والشراكة مع الشعلة تستهدف مواصلة تخريج جيل من الفاعلين المتمكنين من آليات الديمقراطية والمستثمرين لمساراتها من أجل مصلحة الوطن. انطلاقا من أن الديمقراطية التشاركية ليست شعارا بل هي رهان وطموح للبلاد وأنها آلية استباقية الاحتجاج ولمعالجة المشاكل في بداياته قبل تفاقمه .كما أن الحركة الجمعوية تعتبر أحد الاختيارات الكبرى للمملكة المغربية معلنا أن وزارته جعلت من سنتي 2018 سنة الشراكة بين المجتمع المدني والدولة .

هذا وقد تضمن برنامج الدورة مجموعة من العروض مجموعة من العروض النظرية همت محاور