مازال الوضع غامضا بخصوص مخلفات هجوم مئات من المهاجرين السريين على معبر مليلية، وتضارب في الانباءبخصوص سقوط ضحايا من الجانبين، سواء من بين المهاجرين او عناصر القوات العمومية المغربية والاسبانية.
ففي وقت يحصر بلاغ رسمي الضحايا في خمسة مهاجرين لقوا حتفهم خلال الهجوم بسبب التدافع والسقوط منعلى السياج، كشفت مصادر اخرى عن عدد قد يكون اكثر من هذا، اذ ذكرت السلطات المليلية ان هناك ضحاياايضا في صفوف عناصر امنية مغربية.
ويعيش مقر عمالة الناضور حالة استنفار، بسبب اجتماعات اللجنة الامنية بها، ووصول مسؤولين مركزيين لاجلتعميق البحث والتحري فيما جرى بالضبط، من بينهم مسؤولين عسكريين.
كما يشهد محيط كل من مليلية وسبتة المحتلتان، عمليات تمشيط واسعة لمطاردة المهاجرين الفارين ومن يحاولونالهجوم مرة اخرى. فيما دعمت القوات الاسبانية من عدد عناصرها على مدار السياجات الفاصلة.