AHDATH.INFO

في إطار الجهود المبذولة من أجل رصد العناصر المتشددة الحاملة لمشاريع إرهابية، تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، الأسبوع المنصرم، من ايقاف عدة أشخاص في مجموعة من المدن، كانوا في طور الإعداد لمجموعة من العمليات الإرهابية.

آخر هذه الضربات الاستباقية استهدفت إسلاميين متشددين ينتمي أغلبهم إلى السلفية الجهادية، كانت عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية قد باشرت في حقهم سلسلة توقيفات بتنسيق مع عناصر الفرق الجهوية للشرطة القضائية ومصالح الدرك الملكي، أسفرت عن نبش جحور كانت مخبأة بعناية في مدن، فاس وطنجة وآسفي ومراكش والعرائش، بما فيها اعتقال مشتبه في علاقاتهم بأشخاص وتنظيمات متطرفة في العراق وسوريا. وتم إخضاع منازل المشتبه فيهم إلى عملية تفتيش دقيق، أسفر عن حجز كتب ومطبوعات دينية تروج للفكر المتشدد وحواسيب وهواتف محمولة وتجهيزات إلكترونية أخرى.

وبالاضافة إلى المعتقلين المغاربة في الضربات الأمنية الاستباقية، بلغ عدد المعتقلين الأجانب الذين تم إيقافهم من طرف عناصر المكتب ضمن خطته الاستباقية في محاربة الارهاب والجريمة المنظمة 23 شخصا ينتمون لجنسيات مختلفة إيطالية وفرنسية وروسية وسويسرية وسورية وأفغانية ومصرية وغينية وتشادية. كما شملت هذه الاعتقالات أيضا أشخاصا يحملون الجنسيات المزدوجة (فرنسية وبلجكية وجزائرية واسبانية) بلغ عددهم 19 شخصا.

استهدفت مجمعات سياحية وأمنيين ووكالات بنكية وأعوان سلطة ومهرجانات فنية

1 السعيدية

[gallery size="full" ids="467998"]

هجوم بالمتفجرات على فنادق وعلب ليلية وحانة

كشف المكتب المركزي للتحقيقات القضائية، أن التحقيق مع أعضاء الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها بمدن وجدة والدار البيضاء وفاس، أثبت ضلوعهم في التخطيط لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية، خاصة مدينة السعيدية. وأكدت الخبرة العلمية المنجزة من طرف المصالح المختصة على المواد المشبوهة التي تم حجزها بإحدى "البيوت الآمنة" بضواحي مدينة وجدة، والمتكونة من 3 متطرفين ينشطون بوجدة والدار البيضاء وفاس، أثبتت أنها مواد كيماوية تدخل في إعداد وتحضير عبوات ناسفة، تتكون من نترات الأمونيوم والفحم والكبريت ونشارة الألمنيوم والخشب والسكر والبنزين وزيت التشحيم.

البحث الأولي مع المشتبه فيهم،أثبت ضلوعهم في التخطيط لتنفيذ سلسلةمن العمليات الإرهابية،من خلال استهداف إحدى البنايات الحساسة بمدينة السعيدية بواسطة سيارةمفخخة وكذامواقع سياحية وسياح أجانب بهذه المدينة بالإضافة لعناصر الأجهزة الأمنية العاملة بوجدة وفاس من أجل الاستيلاء على أسلحتهم الوظيفية.

2 موازين وتيميتار

[gallery size="full" ids="467999"]

تفجيرات تستهدف مهرجانات

تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، في إطار التصدي للتهديدات الإرهابية المرتبطة بما يسمى بتنظيم "الدولة الإسلامية"، من تفكيك خلية إرهابية، الخميس 14 مارس الجاري، بمدن سيدي سليمان وسيدي بنور والجديدة والمحمدية ومراكش.

بلاغ وزارة الداخلية في الموضوع أكد أن هذه الخلية الإرهابية تتكون من ستة عناصرمتطرفة تتراوح أعمارهم بين 27 و40 سنة، من بينهم معتقل سابق بمقتضى قانون مكافحة الإرهاب، كان على صلة بعناصر تنشط بفرع "داعش" بليبيا. وأشار المصدر ذاته إلى أن المتابعة الأمنية الدقيقة مكنت من كشف انخراط المشتبه فيهم، الذين أعلنوا ولاءهم لـ"داعش"، في الأجندة التخريبية لهذا التنظيم الإرهابي، وذلك من خلال سعيهم للتخطيط لعمليات إرهابية بالمملكة، يأتي استهداف المهرجانات الفنية على رأسها.

3 فاس

[gallery size="full" ids="468000"]

استهداف سياح اجانب و عون سلطة

سلمت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بفاس،  الأربعاء 20 مارس اثنين من المشتبه فيهم بالموالاة لتنظيم الدولة الإسلامية بالشام والعراق " داعش"  إلى المكتب المركزي للأبحاث القضائية بسلا . كما سلمت ذات المصلحة، المشتبه فيه الثالث، وهو تلميذ بلاثانوي التأهيلي بمقاطعة جنان الورد إلى الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالبيضاء. أما المشتبه فيه الرابع الذي تم إيقافه موازاة مع المشتبه فيهم الثلاثة خلال الساعات الأولى من صباح أمس الأربعاء بأحياء مختلفة، فقد تم إخلاء سبيله بعد إخضاعه للبحث الأولي بولاية أمن بفاس . وأفادت مصادر  أن التفتيش الذي خضعت له منازل الموقوفين الأربعة بجنان الورد وزواغة والمدينة الجديدة فاس، أسفر عن حجز حواسيب  وهواتف محمولة وكتب .

4 قلعة السراغنة

استهداف عناصر أمنية بالأسلحة البيضاء

تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني من تفكيك خلية إرهابية، تتكون من 13 عنصرا تتراوح أعمارهم بين 22 و44 سنة، من بينهم معتقلان سابقان بمقتضى قانون مكافحة الإرهاب، ينشطون بكل من قلعة السراغنة وسلا والدار البيضاء والمحمدية، وذلك في إطار التصدي للتهديدات الإرهابية ذات الصلة بما يسمى بتنظيم "الدولة الإسلامية".

هذه العملية أسفرت عن حجز أجهزة إلكترونية وأسلحة بيضاء وأقنعة وكتب تمجد الفكر المتطرف، بالإضافة إلى مخطوط مبايعة الخليفة المزعوم ل"داعش" وكذا رسالة خطية على شكل وصية تحرض على القتال. وأضاف المصدر ذاته أن الأبحاث الأولية أكدت أن عناصر هذه الخلية الموالين ل"داعش"، انخرطوا في الدعاية والترويج لهذا التنظيم الإرهابي وخطاباته المتطرفة، بالموازاة مع سعيهم لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف المس بسلامة الأشخاص والنظام العام.

5 الرحامنة

إضرام النار في عدة أضرحة بجهة الرحامنة

في ال20 من مارس الجاري، أدت إخبارية من سيدة مقيمة باولاد تايمة، اكتشفت بالصدفة أن رقم هاتفها تم إدماجه في مجموعة مغلقة في تطبيق الواتساب، تعلن الولاء لتنظيم الدولة الإسلامية «داعش»، إلى اهتداء المصالح الأمنية إلى العقل المدبر للمجموعة، والتي تعرف بمجموعة «توعية الشباب الإسلامي».وقادت التحريات، التي أجرتها العناصر الأمنية باولاد تايمة، الجمعة الماضي، إلى اعتقال المدعو محمد الساقط، وحجز هاتفين محمولين كانا بحوزته، بالإضافة إلى مفتاح تخزين للمعلومات «يو اس بي» وبندقيتي صيد من عيار 12 ملمترا من نوع «بينيللي» و«فابرام» ورخصة صيد، وواقي صيد وسراويل عسكرية، و53 خرطوشة طلق ناري ومنجل، وزجاجة بسعة 500 مليلتر من كلورور الصوديوم، وزجاجتين من الماء المؤكسجن بسعة 200 مليلتر، وعلبة ربع كيلوغرام من بيكاربونات صوديوم، و8 زجاجات من محلول الكلوريكسيدين وآلة لقياس الحموضة، وحقنتين ومجموعة مصابيح مرتبطة ببعضها ولاقط معدني.

6 سيدي سليمان

[gallery size="full" ids="468010"]

تصفية تاجر مخدرات باستعمال سيف

تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، في إطار التصدي للتهديدات الإرهابية المرتبطة بما يسمى بتنظيم "الدولة الإسلامية"، من تفكيك خلية إرهابية، الخميس 14 مارس الجاري، بمدن سيدي سليمان وسيدي بنور والجديدة والمحمدية ومراكش.

التحقيقات مع الموقوفين أكدت أن بعض المعتقلين خططوا لتصفية تاجر مخدرات في سيدي سليمان باستعمال الأسلحة البيضاء، السيف تحديدا، وهو ما يحيل على تخطيطات إرهابية سابقة، في ضواحي مراكش والحوز، حيث أسفرت التحقيقات مع الموقوفين فيها على استعداد المتطرفين لتحويل شرع اليد إلى طريقة تعامل يومية ضد كل من ارتأوا أن يجعلوه عبرة لما يسمونه «بالمجتمع الكافر». وهو أسلوب معروف على الأوساط الجهادية حتى قبل تنامي الظاهرة الإرهابية في المغرب، قبل تفجيرات 16 ماي 2003.

7 طنجة

[gallery size="full" ids="468012"]

السطو على وكالات بنكية لتمويل الجهاد

ألقت مصالح المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، شخصا يشتبه في صناعته للمتفجرات. وحسب مصادر مطلعة، فإن المتهم الذي يعمل ميكانيكيا، تم توقيفه الخميس بطنجة من طرف عناصر البسيج، بسبب تورطه في قضية تتعلق بمحاولة صناعة المتفجرات.

في نفس السياق، داهمت عناصر البسيج  منزلين في أحياء كسابراطا، حيث تم اعتقال عنصرين ينتميان الى عصابة تقوم بأنشطة اجرامية من قبيل الاختطاف والضرب والجرح ومطالبة فدية، وترويج المخدرات القوية والأقراص المهلوسة. وشهدت مناطق مختلفة بطنجة تزامنا مع هذه الاعتقالات حملات أمنية واسعة، استهدفت مجموعة من المشتبه فيهم ينتمون لشبكات إرهابية وإجرامية، بعدما توصلت المصالح الأمنية بمعلومات دقيقة حول تحركاتهم وأنشطتهم المشبوهة.

ووفق مصادر مطلعة، فقد تم رصد أماكن إقامة المتهمين، لتتم محصارتهم، حيث أسفرت عمليات المداهمة، عن إيقاف سبعة أشخاص من بينهم امرأة. وتمت مداهمة العناصر المشبوهة من قبل قوات الأمن بأحياء العوامة، مبروكة، بوخالف، الإدريسية، الحسني وسيدي إدريس.

8 نصرة المعتقلين

[gallery size="full" ids="468013"]

استهداف مراكز سجنية انتقاما لمعتقلي  »داعش"

منذ إعلان مبايعتها لتنظيم الدولة الإسلامية أو ما يعرف اختصارا بداعش، دأبت العناصر المتطرفة على الإعلان بصريح العبارة عن مناصرة المعتقلين في مختلف سجون المغرب التي يقبع فيها متطرفون أدينوا في ملفات الإرهاب، بل وكشفت التحقيقات على أن العديد من الخلايا الموقوفة أو المفككة كانت تستهدف القيام بعمليات نوعية ضد السجون التي يقضي فيها هؤلاء مددا سجنية مختلفة.