AHDATH.INFO
تسعى "اللجنة الموسعة للدفاع عن عبدالعالي حامي الدين"، بتزكية من قيادة حزب العدالة و التنمية، إلى رفع رسالة إلى جلالة الملك حول قضية حامي الدين و معتقلي الريف بالإضافة إلى قضية بوعشرين.
"اللجنة الموسعة للدفاع عن عبدالعالي حامي الدين"، يترأسها مولاي إسماعيل العلوي الذي يسعى جاهدا إلى العودة إلى الساحة السياسية و ربما لقيادة حزب التقدم و الإشتراكية، يحاول استرضاء حزب العدالة و التنمية بعد أن استفاد من صفقة مع إحدى الجهات التي يسيرها الحزب.
اللجنة الموسعة، التي تضم في عضويتها أطراف ذات مصالح متضاربة كمولاي امحمد لخليفة (صاحب بوعشرين)، عبدالرحمان بنعمر، عبدالحق التازي، خالد سفياني و عبداللطيف وهبي الذي استغل عضويته باللجنة لكي يصفي حساباته، من خلال التاكيد على التنصيص في الرسالة، على الطعن في أحكام القضاء و الضرب في استقلالية النيابة العامة، بتزكية من قيادة العدالة و التنمية، كثمن لانضمامه للجنة للدفاع عن عبدالعالي حامي الدين.