عرفت هذا السبت مخيمات تندوف، أحتجاجات غير مسبوقة ، بسب تطور الأحداث التي تشهدها المخيمات، بسب الحصار المفروض على الساكنة، من قبل قيادة البوليساريو .التطوارت المتسارعة التي عرفت أرتفاع سقف المطالب من قبل المحتجين الذين رفعوا شعارات تطالب بإسقاط قيادة البوليساريو، ناهيك عن إطلاق سراح المعتقلين من شباب التغيير .وحسب مصادر أمنية مطلعة فقد وصل عدد المعتقلين حتى حدود منتصف نهار السبت أكثر من ثلاثين معتقل من ضمنهم نساء حوامل ، مليشيات البوليساريو حاصرت مركز الرابوني بعدد كبير من الآليات العسكرية الضخمة والحديث عن وصول اكثر من خمس مائة من قوات التدخل السريع ، التابعة للمكتب العسكري الثالث في الجزائر الكائن مقرها في حي موساني في تيندوف .وفي حديث للموقع من داخل المخيم أكد الشباب وداد الشيخ أن مخيم بوجدور القريب من الرابوني وكذلك مخيم السمارة ، قد وصلت إليه تعزيزات أمنية من أجل منع السكان من التوجه إلى مقر إدارات البوليساريو لدعم المحتجين أمام مبني مايسمي وزارة الداخلية ، وكذلك الكتابة العامة للبوليساريو.