كشف التقرير السنوي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC) بشأن المخدرات ، الصادر في27 يونيو 2022 بفيينا ، بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة تعاطي المخدرات والاتجار غير المشروع بها، أن المغربمازال يحافظ على مكانته كأكبر منتج للقنب في العالم.
وفي التفاصيل أورد ذات التقرير أن المملكة وإن احتلت المركز الثاني، هذا العام، بعد إسبانيا من حيث ضبطكميات من راتينج القنب بحوالي 450 طناً، إلا أنه لا يزال يحتل صدارة بلدان منشأ راتنج القنب والمغادرة كما تمالإبلاغ عنها من قبل الدول الأعضاء للفترة 2016-2020، متبوعا في ذلك بكل من افغانستان واسبانيا، ثم هولنداوباكستان ولبنان وألبانيا وقيرغيزستان وإيران ونيبال والهند.
من جهة أخرى كشف التقرير الأممي أن المغرب يحتل المرتبة السابعة من حيث كميات القنب العشبي المضبوطة فيعام 2020 ، بعد الهند والولايات المتحدة والبرازيل وكولومبيا ومصر وباراغواي.
وبالنسبة لخبراء مكتب الأمم المتحدة ، فإن "الاتجار براتنج القنب يتم من خلال المغرب إلى إسبانيا ومن أفغانستانإلى دول غرب آسيا الأخرى "، مضيفين أن إسبانيا هي البوابة الرئيسية لأسواق أوروبا الغربية والوسطى.
كما أكد المصدر ذاته أن الحشيش من المغرب يتم توجيهه أيضًا إلى بلدان أخرى في شمال إفريقيا ن مشيرا إلىأن ”منطقة الساحل في أفريقيا قد تأثرت بهذا النوع من النشاط بعدما تم استغلال النزاعات وتقلبها من قبل تجارالمخدرات الذين يسعون إلى تجنب الضوابط الصارمة على الحدود بين المغرب وإسبانيا والجزائر ”. "