AHDATH.INFOسلط وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد خلال كلمته أمام الحضور في حفل "ليلة القرآن" أمس الجمعة 24 ماي، الضوء على العلاقة الوثيقة التي تجمع بين حفظ القرآن وحفظ الدين، معتبرا أن المغرب كان دائما حريصا على خدمة القرآن عبر محطات حساسة من التاريخ.التوفيق أشار أن هناك 15 ألف كتاب قرآني في المغرب، يفتح أبوابه لتحفيظ  وتعليم القرآن وعلومه  للعرب والعجم، موضحا أن "هذا ما اختص بها سكان هذا الثغر الغربي من بلاد الإسلام".وبعدما أشار إلى كون أكثر من 500 ألف يحفظون القرآن الكريم، لفت إلى أن إصدار الظهير الشريف المنظم للتعليم العتيق جعله "جسرا بين التعليم العمومي والعتيق، من خلال تنظيم جديد يمكن كل مغربي ومغربية أن يكرس التسع سنوات الأولى من مساره الدراسي لحفظ القرآن، والمواد العلمية واللغوية، على أن يختص في ما يريد بعد الإعدادي".التوفيق أشار في كلمته ان عبقرية إمارة المؤمنين تمكنت من الوصل بين التعليمين العمومي والعتيق، كما استحضر الجهود التي بدلها الملك من خلال تأسيس معهد محمد السادس للقراءات والدراسات القرآنية، ومؤسسة محمد السادس لنشر المصحف الشريف، الذي يطبع مليون نسخة توزع مجانا،إلى جانب تخصيص مسابقات وجوائز للتشجيع على حفظ القرآن وتلقين علومه.