AHDATH.INFOأصدر الفرع الإقليمي للإتحاد المغربي لمهن الدراما بمراكش بيانا استنكاريا، يتوفر موقع أحداث انفو على نسخة منه، يدين فيه وبشدة الوضعية الصعبة لمهنيي هذا القطاع بعاصمة النخيل جراء الإرتباك والعشوائية، والإهمال الذي تتعرض له هذه المهنة وممارسوها داخل مدينة مراكش حسب نفس البلاغ.هذا الأخير ضم بين أسطره النكوص الذي شاب الوضع المهني والإجتماعي للفنان المراكشي عموما وفنان الدراما على وجه الخصوص، جراء تواجده خارج عجلة إنتاج الأعمال السينيمائية التي تختار مدينة مراكش مركزا لتصوير أعمالها رغم المؤهلات التي يتوفر عليها هذا الأخير، والذي يجد نفسه في أحسن الأحوال، يشغل أدوار ثانوية أو دور كومبارس بمبالغ بخسة لا تحترم الشروط والضوابط المتعارف عليها كالحد الأدنى للأجور وعقد الشغل النمودجي.البيان لامس كذلك مشكل البنيات التحتية التي أضحت عاصمة النخيل تتخبط فيه في ظل النقص المهول المتمثل في غياب قاعات لإستقبال العروض المسرحية الحية ،وفضاءات التنشيط المؤهلة سيما بعد إغلاق مسرح دار الثقافة بالداوديات، وقرار إغلاق المسرح الملكي ابتداء من شهر غشت المقبل، وهو ما سيفرض على الفرق المسرحية المحلية التنقل لمدن أخرى بغية عرض أعمالها.وأمام ما سبق، يناشد الفرع الإقليمي وفق نفس البلاغ والي جهة مراكش أسفي ورئيس المجلس الجماعي ورئيس جهة مراكش أسفي والسيدة رئيسة المجلس الإقليمي ورؤساء مجالس المقاطعات، لإعطاء الأهمية القصوى لصوت الفنانين والتدخل العاجل لانصافهم وفتح ورش حقيقي للنظر في مشاكلهم ومطالبهم المشروعة.وكذا حث المنتجين والقنوات التلفزيونية على ضرورة تشغيل الممثلين المراكشيين بنسبة محترمة في الأعمال المغربية المحتمل تصويرها بجهة مراكش، وتشكيل لجان مشتركة بين وزارة الإتصال ووزارة الداخلية والتنظيمات المهنية لمراقبة سير التصوير وضمان الحقوق المادية والمعنوية لمهنيي الدراما من ممثلين ومخرجين وتقنيين وكومبارس، وكذا التدخل لدى شركات الإنتاج المتمركزة بمدينة مراكش وتحسيسها بضرورة الإنخراط في مقاربة التنمية البشرية.إضافة إلى برمجة بناء مركبين ثقافيين على الأقل بطاقة استعابية مقبولة، واستغلال بعض القاعات السينمائية المغلقة بعدة أحياء داخل المدينة الحمراء وتحويلها لفضاءات ثقافية، واشتراط تكريم رواد المسرح بالمدينة على جميع المهرجانات الثقافية والفنية، التي تنظم بشراكة مع أو بدعم من المجالس المنتخبة.