AHDATH.INFOوصفت آمنة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان،آلية تمويل الدولة لتغذية الأشخاص الموضوعين تحت الحراسة النظرية أو المراقبة، بأنه ترجمة لالتزامات الدول  الأكثر إنسانية وحقوقية، لكونها تحترم  الكرامة الإنسانية كيفما كانت الظروف والملابسات، لضمان سلامتهم البدينة والعقلية وتوفير ظروف احتجاز صحية.وأكدت بوعياش خلال في كلمتها بمناسبة افتتاح أشغال الأيام الدراسية لإعطاء الانطلاقة الرسمية لتنفيذ آلية تمويل الدولة لتغذية الأشخاص الموضوعين تحت الحراسة النظرية والأحداث المحتفظ بهم حماية لهم،  بالمعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة ، على ضرورة بذل العناية الواجبة من أجل توفير تغذية ذات جودة وكافية تحافظ على صحة الأشخاص المحرومين من حريتهم وذلك تطبيقا للمادة 114 من قواعد نيلسون مانديلا".واعتبرت بوعياش أن تطبيق المرسوم الخاص بآلية التغذية سيقطع مع الفعل التضامني والاجتماعي الذي يتجلى في تقديم التغذية للموضوعين تحت الحراسة من طرف الأسر أو بمبادرة من عدد من المسؤولين عن مراكز الحرمان من الحرية، مستحضرة توصيات المجلس التي ضمنها في تقريره السنوي لحالةحقوق الإنسان سنة 2020، والتي عانيت خلال زيارات لمراكز الأمن الوطني والدرك الملكي، أن الوجبات تقدم بشكل تطوعي من الموظفين أو الأسر، مع حصر الاطعمة المقدمة في الخبز والحليب والجبن والماء.