AHDATH.INFOنفت سارة الزيتوني الناشطة السابقة في الحراك الاجتماعي بالحسيمة كل الاخبار التي راجت باسمها، والتي تقول إنها تقدمت بطلب للجوء السياسي الى اسبانيا في سياق تنامي ظاهرة طلبات اللجوء لحراكيي الحسيمة بالرغم من حالات العفو الكثيرة.واعتبرت سارة ان الخبر عار من الصحة، مؤكدة انها تتابع دراستها الجامعية بشكل عاد، وتعيش بالمغرب في ظروف عادية، ولا يمكن لها ان تتقدم بطلب لجوء سياسي وهي تعيش ببلدها، بعد مرحلة طوتها بكل معطياتها، وان تركيزها منصب على تحصيلها العلمي.سارة الزيتوني اضافت ان استخدام اسمها في موضوعات لا تعنيها يعتبر نوعا من التدليس والمتاجرة في قضية لا تقبل التساهل مع مصادر الخبر والتأكد منها، مضيفة ان كل ما ارتبط من سياق للخبر وتفاصيله باسمها يعتبر خبرا كاذبا بالبث والمطلق