AHDATH.INFOبعد مرور حوالي سنة ونصف على ظهورها الفعلي بالمشهد البنكي المغربي, مازال البنوك التشاركية أو "البنوك الإسلامية" كما توصف بالشرق الأوسط ودول أخرى محدودا.وفي الندوة التي عقدها مؤخرا عقب اجتماع المجملس الإداري لبنك المغرب, كشف عبد اللطيف الجواهري بأن البنوك التشاركية إلى أنشطة البنوك التشاركية بعد 18 شهرا من الشروع في تقديم خدماتها تمثل أقل من نسبة 1 في المائة.وأوضح الجواهري بأن البنوك التشاركية,نحو 1,5 مليار درهم من الودائع و6,5 مليار درهم من القروض, لكنه أوضح بأن هذه البنوك في طور التطور.وقبل حوالي 18 شهرا دخلت البنوك التشاركية إلى السوق البنكية المغربية, حيث ارتقب آنذاك أن تساهم هذه الأخيرة في رفع نسبة الاسبتناك, مع توقعات باستحواذها على نسبة 10 في المائة من سوق زبناء البنوك بالمغرب، فيما ستحقق أرقام معاملات تصل إلى حوالي9 ملايير درهم..