قال القيادي المبعد من مخيمات تيندوف مصطفى سلمى في تدوينة على الفيسبوك ان جبهة البوليساريو تنتقم من المدونين الدين اعتقلتهم قبل ثلاثة أسابيع وقال مصطفى سلمى انه رغم مرور ثلاثة اسابيع على اختطافه، و اعلان جبهة البوليساريو يوم ٢٠ يونيو انها تعتقله هو المدونين محمود زيدان و فاظل بريكة بتهم متعلقة ب (القذف والسب، المساس بالأعراض، التحريض على العصيان، الإهانة ...إلخ)ما زال بوزيد يقبع في زنزانة انفرادية، لا يستفيد من ساعة ضوء واحدة.و ما زال في نفس اللباس الذي اعتقل فيه، لانه لم يسمح لاي من افراد اسرته بزيارته. و لم يسمح حتى بان يبعثوا له حاجياته من ملبس و ادوات نظافة و غيرها.حتى المحامي الذي وكلته العائلة للدفاع عنه، سمح له فقط بزيارة قصيرة يوم امس بحضور مدير السجن، و لم يسمح له المناقشة مع موكله.و مقارنة بالتهم التي اعلنت البوليساريو بانها تتابع بوزيد و رفاقه عليها، فإن ما يتعرضون له بات انتقاما و ليس تطبيق قانون.