Ahdath.infoفي حادثة مأساوية، تعرضت أم بريطانية لطفلين (28 عاماً) لتشخيص خاطئ بإصابتها بالسرطان من الدرجة الثالثة وبعد بدء العلاج الكيماوي وسقوط شعرها بالكامل، زف لها المشفى الخبر الصاعق، فلم تكن بحاجة لهذا العلاج والخزعة التي شُخصت بالمرض لم تكن تخصها...!! «سارة بويل» التي عانت من أضرار جسدية ونفسية جسيمة، تقدمت بشكوى قضائية على مشفى «رويال ستوك» الجامعي البريطاني، وتقول المحامية التي تتولى قضيتها إن ما حدث لا يمكن التهاون فيه، خصوصا بعد وجود أبحاث تؤكد أن العلاج الكيماوي يطور إمكانية إصابتها الفعلية بالسرطان. سارة بويل (28 عاماً) تقول: «حاولت أن أواجه الخبر الأول (الإصابة بالمرض) بشجاعة، لكن الخبر الثاني (أنني لست مصابة به) سبب لي صدمة نفسي كبيرة .. لم أدرِ هل أفرح لأنني لست أحتضر، أم أغضب لأنني أتعذب منذ أسابيع بلا سبب! لدي الكثير من الأسئلة، وأكثر ما يهمني هو ألا يحدث ذلك ثانيةً». ضحية التشخيص الخاطئ رفقة زوجها