اختار الشاعر المغربي علال الحجام الغوص في الأعمال غير الشعرية لأدونيس من خلال دراسة أدبية صدرت على شكل كتاب تحت عنوان "خمائل في أرخبيل".
الكتاب الصادر عن منشورات "سليكي إخوان"، هو عبارة عن دراسة أدبية حول الأعمال غير الشعرية، النقدية والنظرية، لأدونيس.
ويحمل الكتاب الجديد عنوان أساسي هو "خمائل في أرخبيل" إضافة إلى عنوان تعريفي فرعي "قراءة في خطاب الميتالغية عند أدونيس".
وكشف تقديم الكتاب عن هوية هذا المؤلف، حيث أوضح أن الدارس لم يكتب النقد الأدبي، ولا نظرية الشعر فقط، بل كتب أيضا التاريخ الأدبي وتاريخ الأفكار ونقد النقد والشعرية".
وحسب التقديم نفسه، فإن ذلك "حتّم إدراج هذه الأجناس كلها ضمن ممارسة واحدة أعمّ هي (الممارسة الميتالغوية) التي تستوعب هذا الاختلاف والتعددية، متميزةً بزئبقية اللغة وانزياحها، والتمرد على تحكمية المنهج،وغياب الشاهد والإحالة المرجعية".