AHDATH.INFOفي إطار سعيه المتواصل ،لتقوية وتوسعة القطاع الصحي بالمنطقة ،عبر اصلاح أعطابه ، ،ووضعه على السكة الصحيحة ، استجابة لانتظار آت الساكنة بها، وتزامنا مع الاحتفالات المخلدة ، لذكرى ،ثورة الملك والشعب ، اشرف والي جهة كلميم وادنون " الناجم بهي" مرفوقا بالوفد الرسمي ، وبحضور مسؤولي القطاع الصحي بالاقليم ، في زيارة تفقدية ،الى المركز الاستشفائي الجهوي بكلميم ، على الاطلاع على مشروعين ، الاول يهم احداث وتجهيز وحدة للانعاش ،بغلاف مالي يناهز 4.8مليون درهم ، أما المشروع الثاني ،يتمثل في تاهيل مصلحة الولادة ، هذا المشروع ، قامت بانجازه وزارة الصحة ، بشراكة مع برنامج المبادرة الوطنية ، للتنمية البشرية ، بتكلفة مالية ، فاقت 5ملايين درهموفي سياق متصل ، ورغم الإكراهات والانتقادات ، الموجهة خصوصا الى مصلحة المستعجلات ،كبناية ، من طرف هئيات حقوقية ،خلال عيد الاضحى ، والذي يعرف منسوبا كبيرا ، من المرضى يختلف ، عن الايام العادية ، ، لا افتقارها للوسائل ،اللوجيستيكية الأساسية والأطر الطبية، بمعدل طبيب واحد ، لاستقبال عدد هائل من المرضى ، استطاع مدير المركز الاستشفائي الجهوي لكلميم " عبد العزيز كيواز" والمعين قبل بضعة اشهر ، خلفا للدكتور " ناجي " المعفى من مهامه بسبب عجزه عن معالجة ، المشاكل التي يتخبط فيها هذا المركز ، وكثرة الاحتجاجات ، خصوصا من النقابات ، - استطاع - وبنجاح سد الخصاص أوالفراغ ، الذي عرفته هذه المستشفى ، خلال ايام العيد، حيث اشرف على تقديم الخدمات الطبية والعلاجية ، وفي احسن الظروف ، بمصلحة المستعجلات، والتي عرفت عجزا جادا في عدد الأطر الطبية ، المسؤولة بها ، حيث كانوا جميعا في إجازة، وذلك رغم الضغوطات ،المتمثلة في كثرة الوافدين ، خلال هذه الفترة ، مما خلف ارتياحا في صفوف المرضى والمرتفقين على حد سواء ، وتعاطفا من لدن بعض الهئيات ،والتي عاينت وعن قرب ، جزءا من فترة هذه المدوامة، علما ان ، خدمات هذا المرفق ، موجهة الى ساكنة واسعة ، من كلميم والمناطق المجاورة ، مابين حالات مستعجلة وغير مستعجلة .وعرف القطاع الصحي بكلميم ، فرقا كبيرا ، عن السنوات الماضية بسبب الدعم المتواصل و المفتوح ، لوالي جهة كلميم وادنون،، لإصلاح عجلة الصحة المعطوبة ، وتصحيح وضعها المختل ، خدمة لانتظارات الساكنة ، وتخفيف الالام عنها ، في اشراف مباشر ، وتعاون مع مكونات المنظومة الصحية ، باقليم كلميم -عرف - تحقيق خطوات الى الإمام ، رغم الإكراهات البنيوية ، في انتظار التغلب على ،النقائص والاختلالات ،في القادم من الايام