AHDATH.INFO-متابعةتبوأت جهة طنجة-تطوان- الحسيمة الصدارة في استقطاب السياح الداخليين على الصعيد الوطني. وقال سعيد  العباسي المندوب الإقليمي لوزارة السياحة بطنجة-الحسيمة فيعرض حول واقع وآفاق قطاع السياحة خلال انعقاد الدورة العادية لشهر شتنبر لمجلس مقاطعة طنجة المدينة، أن السياحة الداخلية تستحوذ على حوالي 65 في المائة من ليالي المبيت السياحية المسجلة على مستوى الفنادق المصنفة بالجهة.كما أشار العباسي  إلى أن هذا الأداء يعزى إلى التنزيل الجهوي لرؤية 2020، وبرامجها القطاعية، من خلال رؤية المجال الترابي السياحي "كاب نور"، التي تروم الوصول إلى استقطاب 3 ملايين سائح في أفق 2020، ورفع الطاقة الإيوائية للمؤسسات الفندقية المصنفة إلى 41 ألف سرير، لافتا إلى أن الطاقة الإيوائية حاليا تبلغ حوالي 26 ألف سرير، دون احتساب المؤسسات غير المصنفة.كما أبرز المتحدث ذاته بأن رؤية 2020 "ساهمت في استقطاب برامج استثمارية ضخمة يقدر عددها ب 136 برنامجا، من بينها 25 مشروعا ذا قيمة عالية"، مبرزا على سبيل المثال وقع برنامج إعادة توظيف منطقة ميناء طنجة المدينة وتحويله إلى ميناء ترفيهي, مذكرا بالمؤهلات التيتزخر بها الجهة، خاصة الموقع الجغرافي المتميز والمؤهلات الطبيعية والإمكانات الاجتماعية والثقافية وتواجد مدن عتيقة ومواقع تاريخية متعددة وتميز التراث الحضاري بالغنى والتنوع.و فضلا عن ذلك يضيف العباسي, فإن قطاع السياحة بمنطقة طنجة يتشكل من 112 مؤسسة فندقية مصنفة بطاقة استيعابية تصل إلى 15 ألف و 700 سرير و2 ملاعب غولف و 21 تظاهرة ثقافية كبرى، موضحا في السياق ذاته أن افتتاح الميناء الترفيهي "طنجة مارينا باي" سيساهم في تحقيق هدف جلب حوالي مليون سائح عبر الرحلات السياحية البحرية.لكن مقابل ذلك, هناك مشاكل يعاني منها قطاع السياحة بمنطقة طنجة، لاسيما مشكل النقل السياحي المصنف وتكوين المرشدين السياحيين وندرة المرشدين الناطقين بالصينية واليابانية والروسية، مشيرا إلى أنه تم إطلاق برنامج تكويني لفائدة المرشدين يروم بالأساس تكوينهم في اللغات وفي ثقافة وتاريخ مدينة طنجة, مضيفا بأن الجهود متواصلة من كافةالمتدخلين، لتنفيذ "برامج تروم استعادة وهج وأوج مدينة طنجة" التي كانت في سنوات السبعينات والثمانينات أهم وجهة سياحية على صعيد المغرب.