عبر بادو الزاكي عن فرحته بحفاوة الاستقبال والتكريم، الذي حظي به من طرف الإدارة وفريق التكوين والأطر الإدارية المتدربة بالفرع الإقليمي لمهن التربية والتكوين بالجديدة، التابع للفرع الجهوي الدار البيضاء سطات.وأكد الزاكي أنه «سعيد بالحضور رفقة نخبة من نساء ورجال التربية والتكوين في الملتقى الرياضي الأول بمدينة الجديدة».وأضاف الناخب الوطني السابق «هذا التكريم يبقى له طعم خاص، على اعتبار أنه تم من طرف أسرة التعليم من جهة، وفي النسخة الأولى من الملتقى من جهة ثانية».وفي كلمة له خلال الملتقى ذاته، استحضر بادو الزاكي مجموعة من شذرات تاريخه الرياضي كحارس عرين المنتخب الوطني المغربي أو كناخب وطني، حيث تحدث باقتضاب شديد عن تصديه لضربات الجزاء مقابل تسجيله لأهداف من نقطة الجزاء في عديد مناسبات أمام منتخبات نيجيريا والكاميرون، في الوقت الذي تفاعل الحاضرون مع كلماته المقتضبة فأعادوا أمجاده كحارس متميز لعرين المنتخب المغربي في منافسات كأس العالم 1986، وكحارس مرمى لنادي مايوركا الإسباني، قبل أن يتم الثناء عليه كمدرب استطاع أن يقود النخبة الوطنية إلى نهائي كأس أمام إفريقيا بتونس 2004، وهي الفرحة التي مازال يعيش كل المغاربة على ذكراها الجميلة