AHDATH.INFOولأن صمت شهرزاد عن الكلام المباح، كان صمتا مؤقتا، يليه فصل آخر من الحكي الممتع الذي يختزل الكثير من العبر والنصائح في  قصص شيقة، اختارت العديد من مدن الشمال، فتح الباب أمام  مشروع"حكاية شهرزاد" في نسخته الثانية، التي عرفت مشاركة 100 مستفيدة تتراوح أعمارهن ما بين 16 و 26 سنة.  المشروع الذي عرف مشاركة عدد من الحكاواتيات و والأدباء، يروم تمرير عدد من القيم عبر فن الحكي المشوق، الذي يستثمر الموروث الثقافي الشفهي المحلي والعالمي، وهي الطريقة التي عمل من خلالها المشروع على صقل شخصية المستفيدات، من خلال دفعهن إلى الكلام وفن الإلقاء من أجل كسب الثقة في النفس، إلى جانت عرض حكايات تختزل مواقف نساء ناجحات، أو نساء قويات تمكن من القفز فوق العقبات التي تعترض حياتهن اليومية.قافلة "حكاية شهرزاد"، تمكنت خلال مدة 6 أشهر، من زيارة تطوان ومرتيل والمضيق، والفيندق وبليونش، وذلك بتنسيق مع عدد من الجميعات المحلية، قصد الوصول إلى المستفيدات اللواتي تعيش بعضهن في عزلة، لتمكينهن من مهارات التواصل، والتفكير النقدي عبر الحكي، إلى جانب استعراض سير نساء من التراث الشعبي عرفن بذكائهن، واستقلالهن المادي والفكري.البرنامج الذي اختتمت فعالياته أمس الاثنين 21 أكتوبر  بتطوان، عرف حفلا لتتويج مستفيدات الدورة الأولى، اللواتي تمكنت بعضهن من استثمار مهارات الحكي، وصياغة القصص، لتحويل تجاربهن إلى قصص ملهمة ضمن أسلوب حكواتي ممتع.