أثنى مصطفى السيد عبر تسجيل صوتي على الاعتداء الذي قامت مجموعة من الشباب، في حق أحد ضحايا قيادة البوليساريو، مساء أمس الثلاثاء بإسبانيا معتبرا عملهم بأنه أهم من عمل السياسيين.واعتبر كثيرون بأن هذا الاعتداء من طرف هؤلاء الشبان الذين سخرهم البشير مصطفى يهدف إلى التشويش على شخصين حاولا فضح انتهاكات قيادة الجبهة ببلد أجنبى هو دليل على أن حبل المشنقة قد بدأ يضيق على هذا الأخير باعتباره أحد رموز الجلادين بقيادة البوليساريو.و للإشارة فإن هذا الاعتداء و التشويش قد جاء نتيجة محاولة أحد ضحاياها  تنظيم ندوة بإسبانيا يريد من خلالها إبلاغ الرأي العام عن ما آلت إليه قضية الدعوى التي رفعها ضد جلاديه من قيادة البوليساريو.