كشفت مصادر إعلامية تابعة لجبهة البوليساريو أن فروع ما يسمى "مكاتب التصويت"، شهدت عزوفا كبيرا في الحضور وحتى الترشح للمشاركة في أشغال المؤتمر الشعبي العام الخامس عشر، هذا العزوف الشعبي حسب ذات المصادر يوكد اليأس و الإحباط اللذين تسرب إلى نفوس الصحراويين بمخيمات تندوف نتيجة غياب التغيير المحتمل من المؤتمر، و هو ما اعتبرته ذات المصادر  بمثابة رسالة شعبية للقيادة "الرابوني" بأن الصحراويبن لم تعد تعنيهم مسرحيات القيادة التي تسمى مؤتمرات شعبية، التي لاتعدوا أن تكون مجرد مسرحية لتجديد نفس الوجوه التي هيمنت على المشهد السياسي لأكثر من أربعة عقود.