AHDATH.INFOأكد وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي مولاي حفيظ العلمي ، أمس الخميس في مدريد ، أنه تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس ، أصبحت صناعة السيارات القطاع المصدر الأول للمغرب.وأضاف العلمي الذي كان يتحدث في مؤتمر حول موضوع "المغرب ، قطب تنافسي لصناعة السيارات"، نظمته الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات وسفارة المغرب بمدريد ، بشراكة مع "أوطو روفيستا"، أن المغرب لن يدخر جهدا لمواصلة التسريع الصناعي للقطاع لأنه ، حسب الوزير ، "طموح وطني".وأشار الوزير خلال المؤتمر المنعقد بحضور فاعلين رئيسيين في قطاع السيارات في إسبانيا، الى أنه تم رفع مستوى القطاع حول الأنظمة الإيكولوجية لرونو و بيجو وتلك الخاصة بالمصنعين الرئيسيين للمعدات من المستوى الأول ، ونحن نمضي قدم ا من خلال دمج النقل الكهربائي والقيادة الذاتية ".وتابع "اليوم ، نحن نقترب من شركائنا في شبه الجزيرة الأيبيرية لتطوير خارطة طريق مشتركة لتعبئة الاستثمارات ذات الصلة ، وكسب الأسواق معا ، وتقاسم القيمة المضافة الإضافية المتولدة".من جانبها، شددت سفيرة جلالة الملك في إسبانيا ، كريمة بنيعيش ، أن "هذا المؤتمر هو مؤشر هام عن الأولوية التي يوليها المغرب لشراكته الاستراتيجية مع إسبانيا بجميع مكوناتها. والأفضلية الممنوحة للاستثمارات الإسبانية ".وبهذه المناسبة ، سلطت السفيرة الضوء على البعد الاستراتيجي لهذه الشراكة التي "تقوم على صداقة تحكم علاقة جوار فريدة في المنطقة الأورو-متوسطية ، والتي تمليها حقيقة مشتركة تقوم على الحيوية ، الاستقرار ودينامية علاقاتنا التي تجعل من الشراكة بين بلدينا حلقة أساسية من أجل ازدهار منطقتنا ، الازدهار الذي يمر عبر شراكة اقتصادية تتميز ببروز ثنائي اقتصادي حقيقي".وشكل هذا المؤتمر فرصة لابراز الطموحات الجديدة للمغرب في هذا القطاع والعديد من الفرص الاستثمارية التي تقدمها المملكة اليوم.وتعد إسبانيا ، للسنة السادسة على التوالي ، الشريك التجاري الاول للمغرب ، من حيث الصادرات والواردات.وتجاوزت التدفقات التجارية بين المغرب وإسبانيا 12 مليار يورو في عام 2017 والتي من المتوقع وفقا لمكتب الصرف أن تصل إلى 24 مليار يورو بحلول عام 2025.