AHDATH.INFOاختار مهرجان سيدي قاسم للفيلم المغربي القصير في دورته العشرين تكريم الفنانة زهور السليماني  يأتي تكريم الممثلة زهور السليماني اعترافا بعطاءاتها الفنية  وبمسارها الطويل في مجال التشخيص، والذي تميز بتقمصها لعدة أدوار في السينما والمسرح والتليفزيون طيلة 4 عقود.شاركت زهور السليماني في جل أفلام حكيم نوري منذ "الطفولة المغتصبة"(1993)، مرورا ب"سارق الأحلام" (1995) و"عبروا في صمت" (1998) و"قصة حب" (2002)، ووصولا إلى " فيها الملحة والسكر أو ما بغاتش تموت " (2005). كما شاركت  في فيلم ابنيه سهيل وعماد " فيها الملح والسكر أو عمرها ما غد تموت " (2012).في التلفزيون، شاهدناها في العديد من الأعمال (مسلسلات، أفلام، سيتكومات، سلسلات) مثل: "عز الخيل مرابطها"، خمسة وخميس"، الدار الكبيرة"، "أولاد الناس"، "الهاربان"، "ستة من ستين"، "من دار لدار"، "راجلي ولد مو"، شريكتي مشكيلتي"، "وتستمر الحياة"، "ما شاف ما رى"، "أنا وخويا ومراتو"، "كبور ولكبير"...ومعلوم أن البداية الفنية للممثلة القديرة زهور السليماني، المعروفة لدى الجمهور المغربي بلقب "فليفلة"، كانت من المسرح في بداية ثمانينات القرن العشرين، حيث تعلمت مبادئ التشخيص على يد الرواد أحمد الطيب العلج والطيب الصديقي وغيرهما. كما اشتغلت في مجموعة من المسرحيات جنبا إلى جنب مع أكبر الممثلين والممثلات من مختلف الأجيال.يذكر أن زهور السليماني قد حظيت مؤخرا بمجموعة من التكريمات من أبرزها تكريمها في افتتاح الدورة العشرين للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة (مارس 2019)، حيث لفتت إليها الأنظار بحضورها وهي في فترة نقاهة بعد إجرائها لعمليتين جراحيتين على مستوى القلب بالمستشفى العسكري بالرباط، كللتا بالنجاح.