AHDATH.INFOتحتضن مدينة فاس يومي الثلاثاء و الأربعاء 17 - 18  دجنبر، أشغال الدورة العادية الثالثة لاجتماع المجلس الأعلى لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، وذلك بحضور أزيد من  300 عالم و عالمة  يمثلون  أعضاء المؤسسة و فروعها.تجدر الإشارة أن إحداث  "مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة”،  تم سنة 2015 بظهير شريف، وذلك استنادا إلى الروابط الدينية والثقافية التي تجمع المغرب بعدد من بلدان إفريقيا، بهدف تحصين القارة من تيارات التطرف ومظاهر التحريف، بموازاة مع نشر قيم التسامح المؤسسة لأجواء الاستقرار والتنمية بالقارة بعيدا عن النزاعات التي تتغذى على العصبيات الدينية.وتستند الرؤية التأسيسية للمؤسسة، على استحضار معطيات تاريخية ترصد متانة العلاقات بين المغرب وبلدان افريقيا، سواء تعلق الأمر بالحركة التجارية ، أو العلاقات الدبلوماسية، إلى جانب الطرق الصوفية، والحركة العلمية التي سمحت لعلماء المغرب بنشر الإسلام داخل دول إفريقيا، وهو ما يفسر التراث الديني المشترك بين الممكلة وعدد من بلدان إفريقيا حيث ينتشر المذهب المالكي، والتصوف والعقيدة الأشعرية.