AHDATH.INFOحل المطرب المغربي فهد مفتخر المشارك  في النسخة الخامسة من مسابقة الغناء العربي ‘‘ذو فويس‘‘ الذي بث مؤخرا على قنوات ‘‘ إم بي سي)‘‘ و الذي وصل الى المرحلة النهائية عن جدارة و استحقاق، و كاد أن يخطف لقب أحلى صوت الذي عاد الى التونسي مهدي عياشي، ضيفا على جريدة الأحداث المغربية و موقع أحداث.أنفو ليحدثنا عن تجربته في ‘‘ذو فويس‘‘ وآفاق مسيرته الفنية. أحداث. أنفو:  حمدا لله على سلامتك. هل لك أن تحدثنا عن أجواء الإستقبال عند عودتك وتعاطف المغاربة الكبير مع مشاركتك في ‘‘ذوفويس‘‘.فهد مفتخر : الحقيقة لم أتوقع كل تلك الحفاوة عند وصولي إلى مطار محمد الخامس بالبيضاء، كنت أعتقد فقط أن أسرتي الصغيرة و بعض الأصدقاء المقربين هم فقط من سيتواجدون لإستقبالي لكنني انبهرت بالعدد الغفير من الناس و أهل الحي و أفراد العائلة الذين حضروا و استقبلوني بفرقة الدقة المراكشية و بالورورد و الزغاريد، و الذي أدهشني أيضا هو الحفل الذي أقامه سكان الحي عندي وصولي إلى البيت بدرب ميلا حيث تم حملي على العمارية فوق الأكتاف و هذا شيء أسعدني كثيرا. وأنا سعيد جدا بهذا التتويج الذي أتى من قلوب كل المغاربة وهذه هي جائزتي الفنية والإنسانية.أحداث.أنفو : عودة إلى أجواء مسابقة برنامج ‘‘ذو فويس‘‘.. كيف جاءت الفكرة المشاركة؟فهد مفتخر :  لم يسبق لي أن شاركت في برنامج للمسابقات الغنائية لا على الصعيد المحلي و لا الدولي و ‘‘ذو فويس‘‘ كان أول مشاركة لي في مثل هذه البرامج حيث بعثت إلى الإدارة و اللجنة المكلفة به عبر الأنترنيت فيديو يحتوي على تسجيل بصوتي و قد تم قبولي و استدعائي لخوض تجربة الأداء التي كللت بالنجاح.أحداث.أنفو : ماذا كان شعورك وأنت تقف أمام لجنة مشكلة من فنانين كبار أول مرة كسميرة سعيد ومحمد حماقي وراغب علامة وأحلام؟فهد مفتخر : كنت واثقا من صوتي و كنت أشعر أنني قادر على تجاوز مرحلة الصوت و بس و التخوف الوحيد الذي كان بداخلي هو بسبب اكتمال جميع الفرق لدى المدربين الأربعة و لم يتبق إلا مكانا و مقعدا واحدا لدى كل مدرب ، لكن كما قلت رغم كل هذا كنت واثقا في نفسي و في صوتي و بأنني أستطيع أن أجعل على الأقل أن يلف و يستدير لي أحد المدربين و في النهاية لف و استدار إلي المدربين الأربعة.أحداث.أنفو : الجميع أعتقد أنك ستختار الإنضمام إلى فريق سميرة سعيد بحكم الإنتماء الوطني الذي يجمعكما لكنك اخترت الإنضمام إلى فريق محمد حماقي، لماذا حماقي بالضبط؟فهد مفتخر :  هذا سؤال يطرحه علي الجميع من الأهل و الأصدقاء و المقربين، اخترت حماقي لأن لونه الفني و فكره الموسيقي و فلسفته و حسه الفني يشبهني و وجدته الأقرب إلى إحساسي و كنت أشعر أن مع الفنان محمد حماقي سأكون أحلى صوت في فريقه و ربما سأكون الفائز باللقب.أحداث.أنفو : ألا ترى أنك قد جازفت و غامرت حين غنيت جميع الألوان بما فيها الغربي و الشرقي و الطربي و المغربي؟فهد مفتخر : بالعكس لم أجد أن هناك أية مجازفة فالأصوات التي تغني لونا واحدا موجودة بكثرة لكن أن لدي الإختلاف و التنوع و الإطلاع على جميع ثقافات العالم الموسيقية و الجمهور يجذبه الاختلاف و التنوع لذلك ارتأيت أن أغني في كل مرة لونا مختلفا.أحداث.أنفو : ما رأيك في الأصوات المغربية المشاركة في برامج اكتشاف المواهب عموما ؟فهد مفتخر :  انتشار  الأصوات المغربية و المشاركين المغاربة في البرامج الغنائية الضخمة و الكبرى هو احتلال و انتشار مستحق لأن المغرب يزخر بالمواهب الغنائية و هو بلد معطاء و غني فنيا و خير دليل أن جل الألقاب لمختلف البرامج الغنائية يفوز بيها مطربين أو مطربات مغاربة أو على الأقل يصلون إلى النهاية و يعتبرون منافسين أقوياء لنظرائهم العرب.أحداث.أنفو :  بعد هذا التألق و الإنتشار و النجاح، ما هي خططك المستقبلية للاستمرار في مسيرتك الفنية؟فهد مفتخر : العمل و لا شيء غير العمل .. ليس هناك خطط معينة فبعد تجربة برنامج ذا فويس أعتقد أن العمل الحقيقي و الجاد و الإحترافي سيبدأ من الأن لذا يتعين علي الاشتغال بجد و تطوير إمكانياتي و ذاتي لبلوغ ما هو أفضل، و أنا جد متفائل أن القادم سيكون أجمل و أعد الجمهور أن هناك مفاجآت جيدة و جميلة ستكون حاضرة في القادم من الأيام.أحداث.أنفو : كلمة أخيرة للجمهور والعائلة والأصدقاء والمعجبين ..فهد مفتخر :  أقول لكل هؤلاء شكرا جزيلا و أحبكم جدا .. أقول لهم لولا دعمكم و مساندتكم و حبكم ما كنت ظهرت و نجحت و تألقت ، أشكر جميع من راسلني و أهداني تعليقا على مواقع التواصل الإجتماعي، أشكر أسرتي الصغيرة و جميع أفراد عائلتي و كل من يحمل لقب مفتخر الذين غمروني بحبهم و ظلوا دائما يؤازرونني منذ البداية إلى النهاية.