AHDATH.INFOتحتفي " الشبكة المغربية الأمريكية " يوم 29 مارس 2019 بالعاصمة الأمريكية واشنطن بالدورة الخامسة " Morocco Day " ، والذي يعتبر تقليدا سنويا للاحتفاء بالمغرب في العاصمة الأمريكية  بعد الاعتراف الرسمي من " الشبكة المغربية الأمريكية " ومن عمدة واشنطن ، ليصبح يوم 29 مارس موعدا رسميا للاحتفال بالمغرب ، ويكرس عمق العلاقة التاريخية التي تجمع المملكة المغربية بالولايات المتحدة الأمريكية  .الشبكة المغربية الأمريكية اختارت من شعار الدورة الخامسة " قصص نجاح مغربية في واشنطن الكبرى"  فرصة للانفتاح على القيادات النسائية والشبابية المغربية المقيمة بالولايات المتحدة الأمريكية ، والعمل على مد جسور التواصل فيما بينها من أجل خلق فرص للتعاون وتبادل الخبرات بينهم وبين نظائرهم في أمريكا .ومن المنتظر أن تعرف الدورة الخامسة بواشنطن تنظيم مائدة مستديرة تتعلق بتثمين المرأة المغربية ودورها الفعال والريادي في تحقيق تنمية مستدامة والدفع بالبلاد نحو الأمام ، وسياسهم المشاركون خلال اللقاء مناقشة مجموعة قضايا ترتبط بالمرأة المغربية ، خصوصا المساواة ومقاربة النوع وتحديات مدونة الأسرة ، وتقييم بعض إشكالياتها والمطالبة بتعديل بعض بنودها ، إلى جانب مناقشة دور المرأة والإعلام ، المرأة المقاولة وتحديات نساء القرى والتحرش الجنسي ، ودور المرأة بمراكز القرار  .وإلى جانب مناقشة الدورة الخامسة قضايا المرأة المغربية ، ستفتح الشبكة المغربية الأمريكية نقاش واسع يديره مهتمون من أمريكا والمغرب حول القضايا الراهنة للشباب بالمغرب والأدوار المرتقبة لهم في النموذج التنموي الجديد ، والتحديات الكبيرة التي تواجه المرأة الشابة القيادية وتساهم في الحد من دورها في تعزيز اتجاهات التنمية داخل المجتمع ، دون الأخذ بعين الاعتبار احترام المرجعيات الدولية التي تدعو إلى إدماجها في الحياة العامة .وستعرف الدورة الخامسة تقديم مجموعة تجارب شبابية ونسائية ناجحة بالعاصمة الأمريكية ونواحيها ، وتنظيم زيارات ميدانية ولقاءات تكوينية لفائدة النساء والشباب المقاولين مع صناع القرار الاقتصادي والمهتمين بالمقاولات الصغرى بواشنطن والنواحي كغرف الصناعة والتجارة ومؤسسات القروض الصغرى والمنح وكذلك الأبناك الأمريكية .وأشار بلاغ " الشبكة المغربية الأمريكية " أن حدث تخليد يوم المغرب بواشنطن هو مناسبة لحث الشباب المغربي المقيم بأمريكا من أجل الانخراط في الحقل المقاولاتي الأمريكي ، والاستفادة من الخبرات والبرامج المتاحة في هذا المجال خدمة للبلد الأم ، وسيكون فرصة لفتح الآفاق الاستثمارية التي يمنحها المغرب تشجيعا للمستثمرين المغاربة المهاجرين ، وكذا الآفاق والتطلعات المستقبلية التي تندرج في إطار تصور المغرب وخططه للاستفادة من خبرات أبنائه وبناته في الخارج خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية .