Ahdath.infoاكد المجلس العربي للتكامل الاقليمي، في بيان له صدر الأربعاء بانه لا يوجد طريق نحو السلام إلا من خلال الحوار والمشاركة بين جميع الأطراف في المنطقة وخارجها والداعمين للسلام من نشطاء المجتمع المدني بالشرقدالاوسط. ..وقال المجلس في بيانه : منذ الاعلان عن خطة ترامب للسلام شهد الشارع العربي احتقانا رافضا هذه الصفقة معتبرينها بانها غير مدروسة..وأضاف المجلس ان هذه الخطة المتكونة من 80 صفحة لا تحقق العدالة للطرفين، حسب اعتقادهم، ولا احد يشكك في هذا الحماس واندفاع الشعوب الرافضة الذين يريدون للفلسطينيين تحقيق طموحاتهم المشروعة في العدالة، وإقامة دولة مستقلة ، والازدهار كما يريدون تحقيق حقوقهم الخاصة وتأمين حقوق عائلاتهم ومستقبلهم.ومن هنا يشارك المجلس العربي للتكامل الإقليمي المتظاهرون هذه المشاعر التي تواصل رسم مسارها المبتكر نحو تحقيق نفس مجموعة الأهداف.كما يؤكد المجلس أنه لا يوجد طريق نحو السلام إلا من خلال الحوار والمشاركة بين جميع الأطراف في المنطقة سواء بين الإسرائيليين وجيرانهم، أو حتي بين الجيران في البلدة الواحدة الذين يختلفون في الطائفة، والعرق، أو حتى الأيديولوجية حيث يمكن ايضا اطلاق هذا الامر على الفجوة الشاسعة في التفاهم بين القادة السياسيين في واشنطن وهؤلاء الشباب في مختلف البلدان العربية الذين خرجوا إلى الشوارع للتنديد بما تم الاعلان عنه والمطالبين بعملية توسعية للمشاركة المدنية لسد هذه الانقسامات.ويشدد المجلس خلال بيانه على ضرورة تحرير المجتمع المدني لإشراكه في تلك الخطة، لتكون النتائج جديدة وممكنة وأن نتخلى عن العزلة ونزيد من المشاركة.ويؤكد المجلس أن المبادرة تصبح قابلة للنقاش فقط إذا تطورت لتشمل تمثيلًا أوسع للجهات الفاعلة، بما في ذلك أوروبا ودول المنطقة العربية والزعماء الفلسطينيون ، الذين سيتبادلون وجهات نظرهم حول جوهر الوثيقة ورسم الطريق إلى الأمام بالتراضي مع المجتمع المدني. ويؤكد المجلس انه سيسعي جاهدا إلي تحقيق هذه الرسالة خلال زياراته لكلا من باريس وواشنطن ، مع زعماء تلك الدول الأكثر نفوذاً في العالم وسيطرح قضيته لإطلاق قدرة العرب في كل مكان ليكونوا بمثابة سفراء للإيمان والضمير وحسن النوايا.