AHDATH.INFOخرج الجزائريون الجمعة في مسيرات حاشدة قبل يوم من ذكرى مرور عام على حراكهم الشعبي، وذلك لابقاء جذوة الاحتجاج غير المسبوق حية بعد إرغام عبد العزيز بوتفليقة على الاستقالة عقب 20 عام ا من الحكم لكن دون النجاح في تغيير "النظام" الحاكم منذ الاستقلال.تجمع متظاهرون بعدد أكبر من الجمعات الماضية - رغم أنه يصعب تقدير عددهم - منذ بداية الظهيرة قرب مبنى البريد المركزي الذي صار على مدى عام نقطة تجم ع رمزية، وفق ما نقل صحافي في وكالة فرانس برس.والتحق بالتجمع موكب احتجاجي كبير من حي باب الواد الشعبي. ونادى المتظاهرون ومن بينهم عائلات، في ظل حضور بارز لشرطة مكافحة الشغب، "لم نأت لنحتفل، بل جئنا لإزاحتكم" و"الشعب يريد اسقاط النظام" و"العصابة يجب أن ترحل".ودعت عدة منظمات وأحزاب إلى "التعبئة الشعبية لإحباط أجندة تجديد النظام ووضع أسس الجمهورية الجديدة".