وأضافت الوكالة إن الفيروس تسبب في هبوط الأسهم الأمريكية، وفي نيويورك، بدأ شبه إغلاق كامل للولاية خلال عطلة نهاية الأسبوع، وسط مخاوف من أن تصبح المدينة واحدة من أكبر المناطق الموبوءة في العالم، حيث حذر رئيس البلدية من أن المستشفيات على بعد 10 أيام من انتهاء الإمدادات الأساسية اللازمة لحماية الصحة.
فيما ظهرت معركة سياسية شرسة على أجهزة التنفس الصناعي، خاصة بعد أن أخبر الرئيس دونالد ترامب حكام الولايات أنه يجب عليهم العثور على معداتهم الطبية الخاصة، إذا اعتقدوا أنهم يمكنهم الحصول عليها بشكل أسرع من الحكومة المركزية.تقرير الوكالة قال إن الخطر لا يقتصر فقط على المواطنين بل طال الفيروس الفرق الطبية، حيث شهدت إيطاليا وفاة ما لا يقل عن 18 طبيباً مصاباً بالفيروس التاجي. فيما أفادت إسبانيا أن أكثر من 3900 عامل في مجال الرعاية الصحية أصيبوا بالعدوى، وهو ما يمثل حوالي 12% من إجمالي الحالات في البلاد.إلى ذلك فقد استمرت الإصابات في إيطاليا في الارتفاع، حيث بلغت 59000 حالة إصابة و5476 حالة وفاة.في حين طالب العاملون في مجال الصحة البريطانيون بمزيد من المعدات ووصف وزير الصحة البريطاني مات هانكوك أولئك الذين يتجاهلون توصيات الحكومة بأنهم "أنانيون للغاية”، وحذر من أن القواعد الأكثر صرامة قد تكون متاحة قريباً.أما في فرنسا، يقول العاملون في مجال الرعاية الصحية إنهم يُطلب منهم إعادة استخدام أقنعة وقفازات تم استعمالها من قبل.وفي جميع أنحاء العالم، أصيب ما يقرب من 350000 شخص وتوفي 15000 بسبب الفيروس. ومع انحسار الحالات في الصين، ازدادت المخاطر التي تهدد أوروبا والولايات المتحدة بشكل كبير.