AHDATH.INFOالحديث الرائج في مواقع تواصلنا الاجتماعي عن طريقة تواصل وزارة الصحة بخصوص الحالة الوبائية في المغرب يحتمل قراءتينالأولى تستوعب معنى حاجة مواطنينا لتلقي المعلومة حول الحالة الوبائية من نفس الجهة يوميا لكي ترتاح نفسيا في زمن القلق هذا ولكي توقن أن مايصلها من معلومات هو رسمي واكيد ولايتغيرالثانية تقول بأن وزارة الصحة لدينا، مثلها مثل باقي الوزارات في العالم أجمع نتلقى يوميا معلومات جديدة تفاجئها وتفرض عليها أن تلائم طريقة إيصالها للمعلومة إلى الناس لذلك تغير يوميا طريقة التواصل هاتهيجب هنا أن نذكر أن دولًا كثيرة فاجأها ماوقع ومايقع وماسيقع مستقبلا ويكفي أن نذكر أن فرنسا كانت قد تعهدت بعدم إقفال مدارسها وعادت وفعلت هذا الأمر وأن بريطانيا التي قررت في لحظة ما ترك الحبل على غاربه للفيروس عادت إلى محاولة تدارك الأمر من خلال فرض الحجر الصحي على الجميعالواقع يقول لنا إن مانشهده غير مسبوق ولم يسبق للعالم أن عاشه لذلك لابد من كثير الارتباكات في تدبير مايجري ولابد من التحلي ببعض من صبر على طريقة اكتشافنا اهذا الذي يجريإعطاء الدروس للآخرين لن ينفع في شيءمحاولة تمثيل دور من استوعب كل شيء فيما الآخرون لم يفهموا شيئًا لن ينفع في شيءسنعبر هاته الأزمة جميعًا أو لن نعيرها هذا هو أهم شيء