AHDATH.INFOكشفت الحلقة السابعة من الوثائقي/ الحدث "الرقصة الأخيرة" الذي تبثه المنصة الرقمية "نيتفليكس" والمخصص للأسطورة مايكل جوردان أن هذا الأخير كان شريرا مع زملائه في فريق "شيكاغو بولز" أثناء التداريب إلى حد لايمكن وصفه. وقال اللاعب ويل بيردي عن هذا الموضوع "كان شريرا، كان حقيرا وكان يتجاوز في سبابه الحدود في غالب الأوقات، لكن الآن ومع التفكير مليا في الموضوع تلك كانت الطريقة الوحيدة لدفعنا لبذل جهد أكبر لكي نصل إلى مستواه، ومستواه كان أعلى منا كثيرا"[gallery size="full" ids="577148"]وكشف الوثائقي أن جوردان اختار اللاعب سكوت باريل لكي يكون ضحيته الدائمة في التداريب من خلال التعليق القاسي واللاذاع عليه وعلى كل مايقوم به لكي يكون عبرة للاعبين الآخرين لكي يعرفوا أن جوردان لا يمزح وأنه يريد الفوز فقطوقال جوردان في الوثائقي ذاته تعليقا على هاته الانتقادات "نعم كنت قاسيا، أنا إنسان يحب الفوز، لا أحب المشاركة فقط، أريد أن أفوز دائما"، قبل أن يضيف وهو متأثر "اللعبة كانت معروفة إذا كنت تريد البقاء بجانبي فيجب أن تكون الأفضل، وإلا لا مكان لك قربي"[gallery size="full" ids="577149"]الحلقة تحدثت أيضا عن لحظة وداع الأسطورة مايكل جوردان لوالده الذي لقي حتفه في ظروف مأساوية بعد مقتله، وهي الجريمة المروعة التي تسببت في الاعتزال المبكر الأول لمايكل جوردان سنة 1993 قبل أن يعود خمس سنوات بعد ذلك إلى الملعب