Ahdath.infoتتأرجح تطورات الحالة الوبائية بجهة فاس مكناس بين ظهور مؤشرات الأمل في الحد من انتشار الوباء بالجهة عامة وبالعاصمة العلمية خاصة ، وبين السلوكات المستهترة لفئة من المواطنين التي تتيح للوباء فرص الأنتشار والمخاطرة بحياة فئات عريضة من المواطنين الذين يقدرون خطورة الفيروس ، وبقيدون أنفسهم أخلاقيا باحترام ضوابط الطواريء الصحية دون الحاجة إلى تنبيه أو تدخل السلطات المحلية والأمنية .ولعل الأرقام المسجلة خلال الأيام الأخيرة خير دليل ناطق على التأرجح بين الأمل في محاولة تجاوزالأزمة وبين التغلب على كل مثبطات العزائم .بالرجوع إلى الأرقام المسجلة خلال 24 ساعة الأخير يتبين مدى عدم اساقرا منحى الوبائية بالجهة ، فتارة يتم تسجيل عدد مقلق من الحالات المؤكدة الجديدة ، وتارة أخرى يتم تسجيل أرقام منعشة للأمل .فخلال 24 قبل الأخيرة تم تسجيل 21 حالة مؤكدة جديدة مقابل 8 حالات تعافي ، وقبلها تم تسجيل 13 حالات شفاء و5 حالات مؤكدة ، وبعد ذلك عاد مؤشرانبعاث الأمل خلال 24 ساعة الأخيرة بعد تسجيل عدد محدود من الحالات المؤكدة الجديدة والتي مجموعها ست (6) حالات ، مقابل تسجيل 28 حالات شفاء جديدة 26 منها بفاس .وهو ما يجعل المصالح الطبية على المستوى الجهوي من أطقم طبية وشبه طبية وتمريضية وسلطات محلية تطمح لإخراج الجهة بعمالتيها وأقاليمها من الوضعية الراهنة بتصفير الحالة الوبائية .