AHDATH.INFOفي اطار جهودها المكثفة ،والمتواصلة للحد من انتشار كورونا ، تواصل المديرية الجهوية ،للصحة بجهة كلميم وادنون ،اطلاق وتوسيع حملاتها الطبية من خلال وحدة اليقظة والسلامة الصحية التابعة لوزارة الصحة ،وبتنسيق مع السلطات الاقليمية والمحلية ،، عبر اجراء الفحوصات المخبرية ، للعينات العشوائية ، وفق المعايير الطبية ،المعتمدة ، استمرارا منهافي تعزيز الاجراءات الاحترازية ، والاستباقية للمنطومة الصحية ، بما يتماشى ،مع المستجدات المحلية لفيروس كورونا ،في خطوة تروم ، محاصرة توسع ، وانتشار ،ًكوفيد 19،  خصوصا في ظل ، تعافي جميع المصابين.و همت هذه العملية المفتوحة ، والتي تجندت لها ، الجهات المعنية ً، جميع المهنيين والأشخاص ،المعرضين للإصابة بالعدوى ، بمختلف القطاعات ، كمهنيي  الجزارة ، سيائقي سيارات االاجرة ، وغيرهامن الخدمات الاخرى ،المتواجدون في الصفوف الأمامية ،والمهددين ،بإصاباتهم بهذه الجائحة، بسبب احتكاكهم المباشر مع المواطيين .والتي ستكون سببا مباشرا ، وأساسيا في نشر هذا المرض ، اوالعدوى في صفوف الساكنة ،وتوصلت لجنة اليقظة الصحية باقليم كلميم ، ، بنتائج تحاليل ،الكشف عن فيروس كورونا ، والتي أجريت لفائدة ، الفئات المستهدفة ، على مستوى كلميم وبويزكارن، وكانت جميعها سلبية،وأظهرت عدم إصابتهم ،بفيروس كورونا المستجد .وكانت جهة كلميم وادنون ، سجلت صفر اصابة بفيروس كورونا المستجد ، بعد تعافي اخر المرضى بها ، او بالمستشفى العسكري الخامس ، والتي تخص جنديان ،أثبتت التحاليل المخبرية ،تغلبهما على الوباء ، وبالتالي اصبحتكل من مدينة بويزكارن وكلميم ،والجهة ككل ، خالية من الوباء ،بعد تماثل  حالات الاصابة للشفاء .وأفادت المديرية الجهوية للصحة ، بجهة لميم وادنون، ،بان إجماليي الحالات  المستعبدة ،بعد اجرء التحاليل المخبرية قد  بلغ مند بداية الوباء2506حالة ، كانت سلبية ، فحين بلغت الحالات المؤكدة 43حالة ، تماثلت جميعها للشفاء