Ahdath.infoطالبت الجمعية المغربية لتربية الشبيبة " أميج " رئيس الحكومة وضع قضايا الطفولة المغربية وجعل المصلحة الفضلى للطفل في مقدمة اجتماعات المجلس الحكومي ، في ظل استمرار جائحة انتشار فيروس طورونا المستجد ، ودعوة وزير الثقافة والشباب والرياضة التسريع في نهج مقاربة تشاركية مع الجامعة الوطنية للتخييم تساهم تنظيم مخيمات القرب الحضري لفائدة مليون طفل مغربي .توجيه جمعية " أميج " رسالة لوزير الثقافة والشباب والرياضة بتنظيم مخيمات القرب الحضري للأطفال على اعتبار أن هذه الفئة من الأطفال واليافعين تأثرت بشكل كبير وسلبي من انتشار جائحة فيروس " كورونا " المستجد ، وتداعيات انتشاره لم تشمل ما هو جسدي فحسب بل انسحب تأثير الجائحة على الأوضاع النفسية للجميع نتيجة فرض السلطات المختصة الحجر الصحي وحالة الطوارئ الصحية على الأسر المغربية بالاستقرار بالمنازل للساعات طويلة .رسالة جمعية " أميج " وهي إحدى الجمعيات العريقة في تأطير الأطفال والشباب منذ الاستقلال, طالبت الوزارة الوصية بتنظيم مخيمات القرب عبر فتح فضاءات الترفيه وملاعب القرب لوزارة الثقافة والشباب والرياضة ، وضرورة انخراط المجالس الترابية ووزارة التربية الوطنية بوضع المسابح البلدية وفضاءات مؤسسات التعليمية في وجه مليون طفل ويافع لممارسة أنشطتهم الترفيهية .إعلان حالة الطوارئ الصحية والإجراءات التي صاحبت تمديدها ، ترى الجمعية أن هناك فئات تتعرض أكثر من غيرها لمختلف التأثيرات النفسية ، خصوصا فئة الأطفال واليافعين وكل ما يتعلق بصحتهم النفسية ونموهم ووجودهم اليومي المفعم بالحياة ، وهذا راجع بالأساس حسب جمعية " أميج " إلى طبيعة عمرها وما تتميز به من حركية وهو ما يستدعي من الوزارة الوصية على قطاع الطفولة والشباب النظر في وضعية الأطفال واليافعين والتفكير في السبل الناجعة للتنشيط والترويح عن نفس للطفولة المغربية .