AHDATH.INFO

بعد جهود كبيرة لسفارة المغربية وقنصليتها العامة بتونس واتخاذ مجموعة تدابير ، والتي أسفرت عن إحداث خلية أزمة على مستوى القنصلية العامة في معالجة مشاكل المغاربة العالقين بالديار التونسية بعد إغلاق الحدود الدولية بسبب انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد ، والتي تأتي تنفيذا للتعليمات الصادرة عن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج إلى جميع البعثات الدبلوماسية والمراكز القنصلية ، تماشيا مع وفق التوجيهات السامية للملك محمد السادس .

وحسب بلاغ وكالة المغرب العربي للأنباء أوضح القنصل العام للمملكة بتونس " علي بن عيسى " أن عملية إعادة المغاربة العالقين بتونس والذي يصل عددهم إلى 151 مغربي قد جرت في " ظروف جيدة "، وبتنسيق تام مع السلطات التونسية لضمان عودة آمنة لهؤلاء للمغاربة العالقين بتونس منذ بداية إغلاق جميع الحدود ، تمت خلالها العملية في احترام تام للإجراءات الاحترازية والبروتوكول الصحي الجاري به العمل تحت إشراف المصالح المعنية .

يشار أن " حسن طارق " سفير المغرب بجمهورية تونس والقنصل العام بتونس " علي بن عيسى " قاموا بجميع التسهيلات ومعالجة مشاكل أكثر من 300 مغربي كانوا في زيارة قصيرة لتونس من أجل الأعمال أو أسباب طبية أو في زيارات عائلية ، والتكفل التام بجميع الأشخاص الذين عبروا عن الحاجة إلى ذلك ، خصوصا على مستوى تأمين المأكل والمشرب والإيواء .

وأفاد القنصل العام للمملكة بتونس " علي بن عيسى " أنه تمت الاستجابة أيضا لمطالب بعض المواطنين المغاربة الذين كانوا في حاجة إلى مواكبة طبية ، عبر تسهيل ولوجهم للمستشفيات لإجراء الفحوصات الطبية وتمكينهم من الأدوية الضرورية ، بالإضافة إلى وضع خلية طبية مكونة من بعض الأطباء المغاربة المقيمين بتونس للمتابعة وتقديم الاستشارة والنصح .

وأشار المصدر نفسه أن الأولوية في إطار عملية الإعادة للبلاد أعطيت للأشخاص في حالة هشاشة ، الذين تكفلت بهم القنصلية العامة للمملكة أو الذين يعانون من مشاكل صحية أو أمراض مزمنة وكذا الأشخاص