AHDATH.INFOاستقبل  قسم الطوارئ بمستشفى الأطفال بالمدينة المنورة، طفلا في عامه الثاني، كان يعاني من استفراغ دموي أدى إلى هبوط في الضغط ونقص في الهيموغلوبين، حيث إجريت له عملية جراحية لاستخراج بطارية صغيرة  ابتلعها في غفلة من أسرته.و تم إسعاف الطفل بالسوائل ونقل الدم، وإجراء الفحوص الطبية اللازمة، وعمل أشعة مقطعية عاجلة، حيث أظهرت وجود فتحة بين المريء والشريان الأورطي، وهي من المضاعفات النادرة، وذلك نتيجة بلعه بطارية توقفت في المريء و أزيلت باستخدام المنظاروتطلب الأمر مكوث الطفل في المستشفى خمسة أيام، عاد بعدها لبيت أسرته، قبل أن تظهر مضاعفات بسبب البطارية التي تركت تأثيرا داخل جسده تمثلت في حرق وضيق في المريء مع فتحات للأجزاء المحيطة بالقصبة الهوائية والشريان الأورطي، وذلك بسبب الشحنات الكهربائية والمواد الكيميائية الموجودة في البطارية ، ليعود بعد 10 أيام إلى المستشفى حيث عمل الفريق الطبي على تتبع وضعه الدقيق، تم إحالته على مركز القلب بالمدينة المنورة لإجراء عملية قسطرة قلبية وتركيب جهاز بين الشريان الأورطي والمريء لتوقيف النزيف.