AHDATH.INFOيواجه مغني نيجيري شاب في الثانية والعشرين من عمره، حكما بالإعدام صدر عن محكمة إسلامية في ولاية كانو شمال البلاد، وذلك بعد إدانته بتهمة الإساءة للنبي محمد، في أغينة قام بتوزيعها على تطبيق الواتساب خلال شهر مارس، مما خلق موجة من الغضب انتهت بحرق منزل أسرته في الوقت الذي اختفى فيه عن الأنظار.وقد تمسك يحيى شريف، المنشد الإسلامي بالطريقة التيجانية، بنفي التهم الموجهة إليه، في الوقت الذي أعلن المتحدث باسم المحكمة أن أمام المغني الشاب 30 يوما لإستئناف الحكم، وكان عدد من الغاضبين قد طالبوا باتخاذ اجراءات صارمة ضد المغني، حيث ارتفعت بعض الاصوات للمطالبة بتنفيذ أحكام الشريعة ضده، خاصة أن ولاية كانو بالشمال تضم محاكم شرعية إلى جانب المحاكم المدنية، وهو ما جعل المتظاهرين يطالبون بتدخل رجال الحسبة.ويرى المحتجون أن يحيى شريف قد عمد في أغنيته إلى الرفع من مكانة أحد أئمة الطائفة التيجانية فوق مرتبة النبي، وهو ما دفعهم للمطالبة بحكم ثقيل يصل حد الإعدام "حتى لا يتجرأ أحد على القيام بنفس الأمر، أو التطاول على الدين و النبي" يقول أحد المتظاهرين في تصريحات صحفية لموقع "بي بي سي"، وقد كان آخر الأحكام بالاعدام قد صدر سنة 2015 على 9 أشخاص من أبتاع الطائفة التيجانية، لكنه لم ينفذ لحد الساعة.