AHDATH.INFOبعد الحصيلة المفجعة التي خلفتها حادثة سير على طريق "طابوكا" الرابطة بين الصويرة وأكادير، والتي أودت بحياة 12 شخصا في ساعات مبكرة من يوم الثلاثاء 04 غشت، تسلط من جديد الأضواء على ما يعرف ب "طريق الموت" ، بسبب وعورتها التي تنتهي بحوادث مأساوية.وقد طالب عبد الله مسعودي، عن فريق التجمع الدستوري، بضرورة الانتباه لهذا النوع من المقاطع الطرقية التي تحصد سنويا عشرات الأرواح، بسبب وعورتها، أو لتشعب منعرجاتها وحدة منحدراتها، مطالبا في سؤال كتابي بضرورة معالجة هذه المحور الطرقي الخطير، وإخضاعه لإصلاحات بناء على دراسات تحد من مخاطره، وذلك تجنبا لوقوع المزيد من الضحايا مستقبلا.وبانتظار معالجة هذا الملف، شهدت نفس الطريق أمس الاثنين 10 غشت، حادث سير أخرى أدت لانقلاب شاحنة وسقوطها في المنحدرات الشديدة للمنطقة مما تسبب في إصابات بليغة للسائق، وإلى جانب وعورة الطريق، يوجه اللوم لعدم احترام السائقين لضوابط السياقة الآمنة.