AHDATH.INFOأشار وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي أن ملامح الموسم الدراسي 2020/2021، ستصبح أكثر وضوحا خلال الشهر القادم، بعد فتح الباب أمام أولياء الأمور انطلاقا من فاتح شتنبر للتفاعل مع قرار الوزارة اعتماد التعليم عن بعد للموسم الحالي، مع فتح إمكانية التعليم الحضوري، وذلك بتعبئة استمارة عبر البوابة الالكترونية "والي" ضمن منظومة مسار، أو مباشرة داخل المؤسسات التعليمية.وبناء على هذه الاستمارات، سيضع مدراء المؤسسات لوائح للتلاميذ الراغبين في التعلم عن بعد، أو التعليم الحضوري، ليتم بعد ذلك تحديد عدد التلاميذ داخل كل قاعة، وتوزيع استعمالات الزمن التي لن تتجاوز الغلاف الزمني لكل أستاذ، والمحدد في 24 ساعة أسبوعية، قد يتم برمجتها حضوريا أو عن بعد، أو بالمزاوجة، على أن تنظم العملية ككل على ضوء مستجدات الوضعية الوبائية لكل منطقة.وتعليقا على العلاقة المتوترة التي تجمع مدارس القطاع الخاص مع الأسر على هامش المستحقات الشهرية التي أنهكت جيوب الأسر،وإلى أي حد يمكن لوزارة التربية المساهمة في التدخل لإقناع المؤسسات بتخفيض الواجبات الشهرية، اختار وزير التربية الوطنية البقاء على الحياد حين أشار أن وزارته لا علاقة لها بجانب الأداء، ولا صلاحية لها للتطرق لهذا الموضوع، مؤكدا أن موضوع الأداء يعني بالدرجة الأولى الأسر والمؤسسات الخاصة، بينما ينتهي دور وزارته في حدود العلاقة البيداغوجية المحضة التي تهم الترخيص، والمواكبة، والتفتيش ..