• السياسة

    المغرب أنشطة ملكية العالم حوار
  • مجتمع

    الصحة تعليم محليات عدالة مغرب النساء دياسبورا ايكولوجيا روبورطاج فن العيش حوار وقائع
  • اقتصاد

    وطني العالم خدمات طاقة حوار
  • رياضة

    المغرب العالم حوار
  • ثقافة وفن

    تلفزيون إعلام سينما مهرجانات أدب موسيقى أحداث ديكالي فكر و دين مسرح علوم
  • أحداث TV

    فيديو غرافيك كاريكاتور صور سوشل ميديا
  • آراء وأعمدة

    كلمة الأحداث حكاوى بورتري حديث في السياسة مع حكيم من القلب مرايا ملحوظة نوافذ آراء

مجتمع / محليات

معجزة هندسية.. طفل مغربي يلتحق بالجامعة البلجيكية وعمره بالكاد 15 عاما

ومع test ● الأربعاء 16 سبتمبر 2020
B9711478995Z.1_20170321141650_000+GJC8O5RAO.1-0

Ahdath.info

لن يكون يوم الاثنين 14 شتنبر 2020 كسائر الأيام بالنسبة للشاب البلجيكي من أصول مغربية صلاح الدين داسي . ففي هذا اليوم دشن دخوله غير المسبوق للجامعة كطالب هندسة.

ترك صلاح الدين (15 عام ا) ، الذي يتوفر على قدرات معرفية استثنائية ، مقاعد الدراسة في الثانوية للالتحاق بكلية عريقة هي مدرسة سولفاي للاقتصاد والإدارة التابعة للجامعة الحرة ببروكسيل.وشجعه المشرف على التدريس في الموسسة الثانوية التي كان يدرس بها عابد الملولي على اجتياز امتحان القبول في الدراسات العليا للسلك الأول، وهو الامتحان الذي اجتازه بنجاح.وقال الشاب المعجزة بنبرة ملؤها الفخر "أحب جدا أن أكون متفوقا . عندما أسعى إلى تحقيق هدف ، أقول في قرارة نفسي إني قادر على بلوغه. وأبذل كل ما في وسعي لتحقيقه " .وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قالت والدة الطفل ، السيدة فاطمة ، التي تلقت الخبر بكل هدوء لكونها اكتشفت في وقت مبكر جدا القدرات الاستثنائية لصغيرها العبقري ، إن صلاح الدين كان يقبل بنهم على قراءة الكتب والمقررات الدراسية منذ صغر سنه. وأثناء دراسته الابتدائية ، انتقل سريعا إلى أقسام عليا لأنه كان يتعلم بسرعة كبيرة .ويقبل صلاح الدين على تجربته الجديدة في الجامعة بحماس وتواضع وفخر.ويبدأ الطالب النابغة ، الذي يتمتع بنضج استثنائي ، دراساته العليا في شعبة الهندسة ، ويأمل أن لا يحرمه ذلك من قضاء أوقات ممتعة مع أصدقائه وأفراد أسرته ، وهو الذي يعرف جيدا كيف يميز بين وقت الدراسة ووقت التسلية.وقبل حضور درسه الأول في الجامعة الحرة لبروكسيل ، لم يفت صلاح الدين الذهاب لإلقاء التحية على زملائه السابقين في القسم بالمدرسة الثانوية التي كان يرتادها في منطقة بروكسيل .ويحافظ أصغر طالب في الجامعة الحرة ببروكسيل على هدوءه ، ولا يريد أن يصرفه أي شيئ عن النجاح في مساره الدراسي .وفي هذا السياق، كشفت والدته لوكالة المغرب العربي للأنباء عن سر أسري صغير.فقد قالت" ليس لدينا في البيت جهاز تلفزة " . ولا شك أن هذه الأسرة أدركت أن الاتصال بعالم المعرفة يتم عن طريق الكتب والإنترنيت عندما يتم استخدامه على الوجه السليم . بالتوفيق صلاح الدين!
السياسة مجتمع اقتصاد رياضة
ثقافة وفن أحداث TV آراء وأعمدة بوابة الصحراء
راسلونا هذا الموقع