Ahdath.info

استغرب عدد من سكان إقليم شفساون عملية إغلاق أبواب مسجد الحسن الثاني، المفتوحة في وجه المصلين، بمجرد امتلاء قاعة الصلاة في يوم الجمعة، وعدم ترك التهوية للتقليل من انتشار فيروس كورونا، في ظل الوضعية الوبائية التي تعرف تزايد حالات الإصابة بالفيروس، ولاسيما أن هناك من صلى داخل المسجد وثبث - أخيرا - أنه مصاب بفيروس كورونا المستجد.

قررت اللجنة المحلية بمدينة شفشاون في اجتماع لها، يوم 20 نونبر الجاري، الإبقاء على الإجراءات المتخذة المعمول بها محليا بعد تسجيل 144 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد، المسبب لمرض (كوفيد 19) في ظرف أسبوع.

وقد دعت لجنة اليقظة على صعيد اقليم سفشاون إلى تعزيز التدابير الاحترازية لتفادي تفشي الوباء بين سكان المدينة.

وحسب ما أفادت به مصادر مطلعة، فإن من بين أسباب انتشار فيروس كورونا باقليم شفشاون يعود إلى "عدم منع بعض مراسيم العزاء، حيث يحضر أقارب وجيران المتوفى، رغم أن سبب الوفاة يكون نتيجة الإصابة بفيروس كورونا".